responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 87


وإن تر نوراً في المجرة لاح قل * محجته البيضاء تهدي إلى الرشد فمن كأبي عجلان في العلم والحجا * وفي الفضل والتقوى وفي العلم والزهد ومن كأبي عجلان للسيف والقنا * وللحرب إذ قال العدا أزمة اشتدي ومن كأبي عجلان في البأس والندى * وفي الشرف البذاخ والعز والمجد فيا سيد السادات دونك مدحة * تفاخر در السمط بل جوهر العقد قريض محب لم يزل متمسكاً * بعروتك الوثقى المنوطة بالعهد شكور لنعماك التي ألبسته من * نسج يد الأفضال من أفخر البرد وهيهات لا أسطيع شكر صنيعها * ولكن على مقدار ما يقتضي جهدي ولا سيما إن ذكرته مدائحي * بسابق وعد كان من صادق الوعد فلا زال محروس الجناب ممتعاً * بابنائه الصيد الغطارفة الأسد ولا سيما السامي لا فخر رتبة * تسمنها بالعزم والحزم والجد بهي الصفات الغر والمجد والسنا * سمى السمات الساميات عن العد قتادة حاوي المكرمات ومن علا * على هامة الجوزاء من فلك السعد ومن في سماء المجد أشرق نجمه * وأضحت به الأكوان وردية الخد وهزت له العليا معاطف بشرها * وغنت حمام الايك في عذب الرند تهنيه إذ حاكت له بيد الشفا * معاطف تغنيه عن السابغ السرد لعمري لقد عم الهنا كل مهجة * لما ضمنته في مخبأة الود فلا زال في ثوب المسرة رافلاً * يجرر أردان السعادة والمجد بسوح أبيه السيد المالك الذي * تقلد من حلى السيادة بالعقد وتوجه نور النبوة مغفراً * تطرز بالاقبال والعز والسعد وألبسه جاش الخلافة سابغاً * تدرعه من سطوة الدهر إذ يعدى فلا زال في عز السعادة مالكاً * زمام العلا والدهر من جملة الجند بجاه النبي الطهر مستنصراً وبالا * ئمة أعني من ختامهم المهدي عليهم صلاة اللّه ثم سلامه * يدومان ماهز الصبا عذب الرند وما حكت في مدح المليك قصائداً * وطرزتها بالشكر والمدح والحمد ومن شعره أيضاً وقد المس منه الاغا بهرام الشريفي تاريخاً لقاعته التي أنشأها بمكة

87

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست