responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 79


ملك تدرع بالبسالة فاغتنى * يوم الوغا عن سابغ وسنور ملك تتوج بالمهابة فاكتفى * عند الطعان لقرمه عن مغفر ملك تذكرنا مواقع عضبه * في الهام وقعة جده في خيبر ملك إذا ما جال يوم كريهة * لم تلق غير مجدل ومعفّر ملك يجهز من جحافل رأيه * قبل الوقيعة جحفلاً لم ينظر ملك تسنم ذروة المجد التي * من دونها المريخ بل والمشتري ملك نداه البحر إلا أنه * عذب أهذا البحر نهر الكوثر ملك إذا ما جاد حدث مسنداً * عن جوده جود الغمام الممطر ملك علا قدراً فكنته العلا * بأبي على فهو أعلى مفخر ملك سما عن أن أصرح باسمه * لسموه عن كل وصف مشعر ملك قفا سنناً سنياً سنه * للمجد والده الزكي العنصر الأشرف الشهم الذي خضعت له * شم الأنوف وكل جحجاح سرى الأفضل السند الذي بجنابه * لاذ الغطارفة الأولى من حمير الأكمل الندب الذي أوصافه * أنست سما الوضاح وابن المنذر الأكرم المفضال من إحسانه * أربى على كسرى الملوك وقيصر ذو الهمة العليا الذي قد نال ما * عنه تقصّر همة الإسكندر شرفاً تقاعست الكواكب دونه * لو لم تمد بنوره لم تزهر هبها بمنطقة البروج مقرها * أمنا هزٌ هذا بنوة حيدر كلا فكيف بمن حواها جامعاً * نسباً سما بأبوة المدثر أعظم بها من نسبة نبوية * علوية تنمي لأصل أطهر قد شرّفت بدءاً بأشرف مرسل * ونهايةً بالسيد الحسن السرى فخر الخلائق درة التاج الذي * بسواه هام ذوي العلا لم تفخر بشر ولكن في صفات ملائك * جليت لنا أخلاقه فاستبصر لم تلقه يومي وغاً وعطا سوى * طلق المحيا في حلي المستبشر يلقى العفاة وقد تلألأ وجهه * بسنا السرور وذاك أنضر منظر يعفو عن الذنب العظيم مجازياً * جانيه بالحسنى كان لم يوزر

79

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست