الطاهرة المصونه . الدرة الفاخرة الثمينة . ذات الجناب الرفيع . والحجاب الضافي المنيع . السيدة الجليلة . المثيلة الأصيله . العفيفة الصينه . المتفرعة من دوحة السيادة والسلطنة . المتربية في مهود العقل والصيانة . الموفية بعهود الاتصاف بالديانه . الشريفة فاطمة ابنة سيدنا ومولانا الذي انعقد على جلالته الاجماع . واعترف له بالتقدم في ميدان الفضائل بلا نزاع . كشاف مشكلات المسائل . حلال معضلات الدلائل . اللامعة أساريره بأنوار التنزيل . الجامعة تقاريره لآثار التأويل . المعترف بالعجز عن مداركه العلماء الجهابذة . المغترف من بحار فوائده الأساتذه . فضلاً عن التلامذة . الجامع بين شرفي العلم والنسب . الحائز لفضيلتي المجد الموروث والمكتسب . شعر علامة العلماء واللج الذي * لا ينتهي ولكل لج ساحل سيد العلماء المحققين . سند الفضلاء المدققين . جامع المعقول والمنقول . مستنبط الفروع من الأصول . قطب دوائر التحقيق صدر صدور المدرسين . فخر السادة الصلحآء المقدسين . مولانا السيد نصير الدين حسين . لا زال بالنظر إلى وجه ربه قرير العين . وصان ابنته المشار إليها . وأسبل ستر الصيانة والديانة عليها . وذلك على كتاب الله وسنة رسول الله . ومهر قدره والمقدم ما وقع التراضي عليه . مما المقام في غنى من الإشارة إليه . ومن أحسن شعره قوله مادحاً سلطان مكة المشرفة الشريف حسن بن أبي نمي بن بركات وابنه الشريف أبا طالب ومهنياً لهما بظفر الثاني منهما بأهل شمر وهو جبل بنجد وعارض بهذه القصيدة كما زعم قصيدة محمد بن هانيء المغربي الآتي ذكرها نقع العجاج لدى هياج العثير * أزكى لدينا من دخان العنبر وصليل تجريد الحسام ووقعه * في الهام أشدى نغمة من جؤذر وسنا الأسنة لامعاً في قسطل * أسنى وأسمى من محيا مسفر وتسربل في سابغات مزرّد * أبهى علينا من قباء عبقري وتتوج بقوانس مصقولة * أزهى علينا من سدوس أخصر وكذاك صهوة سابح ومطتهم * أشهى إلينا من أريكة أحور ولقا الكمي مدرعاً في مغفر * كلقا العرين بمقنع وبمخمر ألفت أسنتنا الورود بمنهل * علقت به علق النجيع الأحمر وسيوفنا هجرت جوار غمودها * شوقاً لهامة كل أصيد أصعر