responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 561


تطالبني في كل حين يمر بي * مديحك نفسي والفؤاد يجاذب لأنك يا نجل الرسول هوى لها * كذا كل نفس في هواها تطالب إلى أن قال عن آبائه هم سادة الدنيا هم شيدوا العلى * بهم لا بها تعلوا العلى والمراتب هم قادة الأخرى بهم قامت الدنا * بهم قد سقتنا الغاديات السحائب هم العروة الوثقى هم كعبة الورى * نثاب ونعطي فيهم ونعاقب فذلك فضل اللّه يؤتيه من يشا * ولله لا تحصى عليكم مواهب لقد طبت فرعاً حيث طبت أرومه * نعم طيب حيث الأصول أطايب وللورد ماء الورد فرع يزينه * ولليث شبل الليث مثل يقارب عشقت العلى طفلاً ولم يك عاشق * سواك وشبه الشيء للشيء جاذب فأنت لها ابن وأنت لها أب * وأنت لها صنو وأنت الأقارب كذاك عشقت العلم والجود والتقى * وللناس فيما يعشقون مذاهب قذفت لنا يا أيها البحر موجةً * من النظم في أثنائها الدر راسب وكلفتني حالاً محالاً بأنني * أعارض دراً لم يثقبه ثاقب فلم أستطع خلفاً لأمرك أنه * لأمر على كل البرية واجب فكنت كمن قد عارض الدر بالحصى * فها أنا بالتقصير طبعي أحاسب وحسبي عذيراً إنني لك طابع * كما أن حسبي إنني فيك راغب ولا زلت في روض من العيش ناضر * إلى دارك العليا تؤب الرغائب وله مؤرخاً الدار التي بنيت لسكناه بالديار الهندية يا من له دار المكارم ساميه * من عهد آدم في القرون الخالية لك بيت فضل لا يحاكى رفعة * فبنيت داراً للنواظر حاكيه شيدتها وسمائها حتى غدت * للسبع ثامنة فصرن ثمانية حاشا لفضلك أن يساميه بنا * ولبيت مجدك أن تنال أعاليه هذا البيت ملحون القافية إذ صوابها أعاليه بسكون اليا لأنها في محل الرفع على أنها مفعول ما لم يسم فاعله لن تبن قبل وبعد دار مثلها * ولو أن أفلاك الزمان البانيه

561

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست