responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 533


فأرسلنها وردية كدم الكبش * أسالته مدية الذبّاح فهي تقصي إذا دنت وارد الهم * وتدني شوارد الأفراح الحفت في السؤال هل من فكاك * لا سير ما إن له من سراح مزجوها فقيدوها فلو تترك * صرفاً طارت بغير جناح يا خليلي ولا أرى لي من النا * س خليلاً إلا فتى غير صاح يتلقى عذل العذول بهيهات * ويحثو في أوجه النصاح ألف الراح فهو بين اغتباق * لا ينادي وليده واصطباح رح على الراح بي فليس على الأ * جسام عيب في السعي للأرواح واسقنيها صرفاً فللنار أنائي * جانباً عن وصال ماءٍ قراح خير ما يشرب المدام عليه * وجه خود من الحسان قراح ذات قد تثنى الغصون عليها * حين تجفو به نسيم الرياح فقوه طرة تظل محيا * جايلاً ماؤه مضيىء النواحي فهي من نور وجهها وظلام الش * عر في حالتي مسا وصباح وثغور يخلن في بارد الظلم * حباباً يطفو على وجه راح ما ترى الدهر كيف رقت ليا * ليه فشقت عن أوجه الأفراح وقال أيضاً خذ في البكا أن الخليط مقوض * فمصرح بفراقهم ومعرض واذب فؤادك فالنصير على النوى * عين تعيض ومهجة تتعضض هاتيك أحداج تشد وهذه * أطناب أحبية تحل وتنقض ووراء عيسهم المناخة عصبة * أكبادهم وهم وقوف تركض وقفوا وأحشاء الضماير بالأسى * تحشى وأوعية المدامع تنفض يتخافتون ضني فمطلب أنة * ومطامن من زفرة ومخفض قبضوا بأيديهم على أكبادهم * والشوق ينزع من يد ما تقبض فإذا هم أمنوا المراقب عرضوا * بشكاتهم وإذا استرابوا أعرضوا رحلوا وأرآء البكاة وراءهم * شتى فسافح عبرة ومغيض أتبعتهم نفساً ودمعاً نادراً * تشوى الرياض وماء ذاك يروض

533

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست