responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 532


يشن عليّ البعد غارات جوره * وتهتف بي من كل فج صوائحه له الغلب فليثن الأعنة مبقياً * عليّ فما عندي جنود تكافحه ولا المفرد العاني يهز رماحه * لطعن ولا تنضي الضروب صفائحه سقى جد حفص البيض سحا ولو سما * لها الدمع أغناها عن الغيث راشحه ولا زال خفاق النسيم إذا سرى * عليلاً يماسي جوها ويصابحه بلاد أقام القلب فيها فلم يزل * وإن طمحت بالجسم عنها طوامحه هل اللّه مستبق ذمامي بعودة * إليها يريني الدمع قد هش كالحه ويصبح هذا البعد قد ريض صعبه * وأمكن من فضل المفادة جامحه وقال في صدد آخر لعبت بعطفيه الشمول فمادا * كالغصن حركه الهوى فأنادا ريم أعار مهى الصريم لواحظاً * نجلاً وآرام الحمى أجيادا خنث اللحاظ وأنها لا شد من * بيض الظبا يوم القراح جلادا هاتيك جاورت الجفون وهذه * أبت الجفون وحلت الأكبادا نازعته راحا كبرد رضا به * طعماً وجمرة خده ايقادا فانقاد كالمهر الجموح جذبته * رفقاً ثنى لعنانه فانقادا والليل زنجي الملاة لناشر * لمماً كأحداق الحسان جعادا فضا دجاه بغرة أوفى بها * حسناً على البدر المنير وزادا قسماً بخوص كالحنيّ ضوامر * وصلت بتدآب السرى الأسادا يحملنّ شعثاً من ذوابة وائل * شم المعاطس سادة أمجادا لأفارقن الخط غير معول * فيها على من ضن أو من جادا بلد تهين الأكرمين بلومها * تروى الزمان وتكرم الأوغادا وقال أيضاً عاطنيها قبل ابتسام الصباح * فهي تغنيك عن سنا المصباح أنت تدري أن المدامة نار * فاقتدحها بالصب في الأقداح فهي تمحو بضوءها صبغة اللي * ل فيغدو بها الدجى وهو ضاح وإذا ما أخاط بي وقد همّ * مهدياً إلى طرائف الأتراح

532

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست