responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 520


إلى حيث أحنت صروف الزمان * وشمل الوصال بها بددا وأضحت قفاراً وليس به * ن مقيم من الجمع إلا الصدا إذا قلت أين حبيبي غدا * يجيب باين حبيبي غدا وقوله أيضاً أشيم البرق وهو عليّ شوم * ويثنيني له الشغف القديم واصبر للهوى العذريّ ما إن * شدى القمريّ أو هب النسيم رعاك اللّه يا قمريّ نجد * تنوح فلا تنام ولا تنيم أرقت ولا كما أرق النسيم * قلقت ولا كما قلق السقيم وكابدت الأسى والحزن أذلاً * أخ يدري بذاك ولا حميم زعمت بأن وجدك فوق وجدي * وذاك لأنني صب كتوم أعرض أن بكيت بذكر حزوي * ولا حزوى عنيت ولا الغميم ولولا المنجدون لما شجتني * طلول بالغوير ولا رسوم ألا يا منجدون ولم يعودوا * لقد أبطأتم فمتى القدوم وله أيضاً وليلة باتت براغيثها * ترقص إذ غنى لها البق فكدت من همي وأفراحها * أنشق لولا الصبح ينشق السيد عبد الله بن السيد حسين البحراني أديب يبين أفراد الأعيان . الممثلين فرايد البيان للعيان . ينظم شعراً جزلاً . فيجيد جداً وهزلاً .
ويزيل به عن المسامع أزلاً . ونثره أحسن مغنى وأتقن لفظاً ومعنى . وقد صحبني سنيناً . وما زلت بفراقه ضنيناً . حتى فرق الدهر بيننا . فمن نظمه ونثره ما كتبه إلي .
فخر العلى بحر المكارم لم تزل * بكم المعالي تستطيل علاء طوقتني طوق السرور فهاك من * جيد تطوّق بالسرور ثناء فمتى أقوم بشكر برك سيدي * والنذر لا آسطيعه احصاء ويود مني كل عضوانه * يمسى ويصبح ناطقاً ثنّاء عبداً ملكتم سامحوه تفضلاً * إذ كنتم السمحاء والفضلاء

520

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست