responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 489


لزمت ذمامي إن قبلت وذمتي * وإلا فقد ألقيت حبلي بغاربي فلا زلت في الدنيا أماناً لخائف * وغوثاً لملهوف وكهفاً لهارب وبابك للاجين مأوى ومؤل * وجودك مبذول لعاف وطاب يشير بقوله . أتيتك مهتوفاً بروعي كما أتى . نبي الهدى سلماً سواد بن قارب . إلى اتيان سواد بن قارب . إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً لما أتاه ريبة بظهوره عليه السلام والخبر ما رواه أصحاب السير من حديث محمد بن كعب القرطبي قال بينما عمر ابن الخطاب رضي الله عنه جالساً إذ مر به رجل فقيل يا أمير المؤمنين هذا سواد بن قارب الذي أتاه ريبة بظهور النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عمر رضي الله تعالى عنه أنت سواد بن قارب قال نعم قال أنت على ما أنت عليه من الكهانة فغضب فقال عمر رضي الله عنه سبحان الله ما كنا عليه من الشرك أعظم مما كنت عليه فأخبرني باتيانك ريبك بظهور النبي صلى الله عليه وسلم فقال بينما أنا ذات ليلة بين النائم واليقظان إذ أتاني فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب فاسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل انه قد بعث وسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشا بقوله عجبت للجن وتطلابها * وشدها العيس باقتابها تهوى إلى مكة تبغي الهدى * ما صادق الجن ككذابها فارحل إلى الصفوة من هاشم * ليس قداماها كأذنابها قلت دعني أنام فإني لست ناعياً فلما كانت الليلة الثانية أتاني فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب فاسمع مقالتي واعقل إن كنت نعقل أنه قد بعث رسول من لؤي ابن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشا يقول عجبت للجن وتخبارها * وشدها العيس بأكوارها تهوى إلى مكة تبغي الهدى * ما مؤمن الجن ككفارها فارحل إلى الصفوة من هاشم * بين روابيها وأحجارها قلت دعني أنام فإني أمسيت ناعساً فلما كانت الليلة الثالثة أتاني فضربني برجله وقال قم يا سواد بن قارب فاسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل أنه قد بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته ثم أنشأ يقول عجبت للجن وتحساسها * وشدها العيش بأحلاسها

489

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست