responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 468


وأن زماناً قد قضت لي صروفه * بفرقة هاتيك الديار لظالم وهل جاز لي أرض عن الدهر أواري * به ضاحكاً والفضل غضبان واجم ومالي لا أشكو الزمان وقد هوت * بأهل النهى أحقاده والسخائم يحار ذا ما سيل لم أخصب الفتى * جهولاً ولم أكدى بها وهو عالم وما هي إلا حكمة دون فهمها * فلاة مطي العقل فيها روارم تقاصرت الأوهام عنها كأنما * عليها لتضليل العقول طلاسم وأسلم شيءٍ أن يقال بأنها * حظوظ قضى الباري بها ومقاسم ألم ترني أستنهض الجد عاثراً * وأستنطق الأقدار وهي أعاجم وأستنجح الأيام وهي حوائل * وأستمطر الأنواء وهي حوائم وذنبي أن في البلاغة صادح * وغيري في أسر الفهاهة باغم وفي الناس من يستقصر الشعر رتبة * وما الناس لولا الشعر إلا بهائم فبي ختمت رسل الفصاحة وانتهت * إلى ابن أمير المؤمنين المكارم فتى يسعد الآمال والفضل عنده * وتشقى القنا في كفه والدراهم بمن ذا من الأجواد يوماً أقيسه * وقد جاز في مسعاه كعب وحاتم أنال الخراد البيض وهي كواعب * وأعطي عتاق الخيل وهي كوائم غدا حاكماً شرق البلاد وغربها * وآمالنا فيما حواه حواكم يجل صغير الأمر في عين غيره * وتصغر في عينيه منه العظائم أنيطت به الأحكام طفلاً وأنها * تمائم مخصوص بهن الأكارم نديماه يوم السلم شعر وعالم * وخدناه يوم الروع رمح وصارم ترج نداه المغني وهو نافع * ولذ بحماه أمناً وهو عاصم تخيلته في الدست بدراً متوجاً * ولكنه في السرج ليث ضيارم رسائله السمر العوالي إلى العدا * وكم حمدت سمر العوالي العوالم إذا سارا قذى مقلة الشمس عثيراً * وروعت الجوازا به والنعائم وسد الفضا الرحب بالخيل والقنا * وضاقت به أنجاده والتهائم وأدلج في ليل من النقع مظلم * كواكبه فيه الظبا واللهازم له كل يوم غارة ينتجي بها * أساطين من باس العدا ودعائم

468

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست