responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 464


رويدك يا كافور إن قلوبنا * ضعاف وما كل القلوب هي المصر ادخل لأم التعريف على مصر وهي * علم للبلدة المشهورة وهو غير جائز بدا القد غصناً باسقاً متأوداً * على نقوى رمل يطوف به نهر تكاد تقد الخصر من هيف به * روادفها لولا الثقافة والهصر لها بشر مثل الحرير ومنطق * رخيم الحواشي لا هراء ولا نزر هذا البيت من قصيدة ذي الرمة المشهورة وقد انتحل من غير تنبيه على ذلك رأتني سقيماً ناحلاً والهابها * فأدنت لها عوداً أناملها العشر وغنت ببيت يلبث الركب عنده * حيارى بصوت عنده يرقص البر أراد بالبر خلاف الفاجر إذا كنت منظوراً فلا زلت هكذا * وإن كنت مسحوراً فلا برئ السحر فقلت لها واللّه يا ابنة مالك * لما شفنى إلا القطيعة والهجر رمتني العيون البابليات أسهماً * فاقصدني منها سهامكم الحمر فقالت وألقت في الحشا من كلامها * تأجج نار أنت من ملكنا حر فواللّه ما أنسى وقد بكرت لنا * بإبريقها تسعى بها القينة والبكر تدور بكاسات العقار كأنجم * إذا طلعت من برجها أفل البدر نداماي نعم والرباب وزينب * ثلاث شخوص بيننا النظم والنثر على الناي والعود الرخيم وقهوة * يذكرها ديناً لأقدامنا العصر فتقتص من ألبابنا ورؤوسنا * فلم ندر هل ذاك النعاس أم السكر يريد أن هذه القهوة عصرناها بأقدامنا فاقتصت من رؤوسنا وهو معنى حسن إلا أنه ضعف التركيب غبر في وجهه وهو من قول أبي نواس عاقرتم معقورة لو سالمت * شرابها ما سميت بعقار ذكرت حقاً يدها القديمة إذ غدت * صرعى تداس بأرجل العصار ورنت لهم حتى انتشوا وتمكنت * منهم فصاحت فيهم بالثار وإنما نبهت على ذلك كله لأن بعض أهل العصر يغالي في استحسانها زاعماً أنها من أعلى طبقات الشعر وليس الأمر كما توهم ولا حاجة بنا إلى اثبات جميعها ومن مديحها قوله مليك له سر خفي كأنما * يناجيه بالغيب ابن داود والجفر

464

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست