responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 463


يتفاوت ويختلف . فهي كما قيل درة وآجره . وقحبة وتجاورها حرة . وأولها قوله سلوا آل نعم بعدنا أيها السفر * أعندهم علم بما صنع الدهر تصدى لشت الشمل بيني وبينها * فمنزلي البطحا ومنزلها القصر وإني ونعماً لاهيين 3 فغالنا * فشلت يد الدهر الخؤون ولا عذر فواللّه ما مكر العدو كمكره * ولكن مكراً صاغه فهو المكر هذا البيت ساقط جداً ويتلوه ما بعده فقولاً لأحداث الليالي تمهلي * ويا أيها ذا الدهر موعدك الحشر سلام على ذاك الزمان وطيبه * وعيش تقضى لي وما نبت الشعر فتلك الرياض الباسمات كان في * عواتقها من سندس حلل خضر هذا البيت ملحون القافية إذ صوابها النصب لأنها صفة لحلل وهي اسم كان والظرف المقدم خبره رجع تنضد فيها الأقحوان ونرجس * كأعين نعم إذ يقابلها الثغر كان غصون الورد قضب زبرجد * يحال من الياقوت أعلامها الحمر إذا خطرت في الروض نعم عشية * تفاوح من فضلات أردانها العطر وإن سحبت أذيالها خلت حية * إلى الماء تسعى ما لأخمصها أثر هذا من قبيح التشبيه على ما فيه من الخلل كساها الحمال اليوسفي ملابساً * فأهون ملبوس لها التيه والكبر فكم تخجل الأغصان منها إذا انثنت * وتغضي حياء من لواحظها البتر لها طرة تكسو الظلام دياجياً * على غرة إذ أسفرت طلع الفجر وصحنان خد أشرقا فكأنما * مصابيح رهبان أضاء لها الدهر هذا البيت ملحون أيضاً إذ صوابه وصحنا خد بحذف نون التثنية لمحل الإضافة وفيه تشبيه المثنى بالجمع وقافيته مردوفة بخلاف ما قبله وما بعده وهو من السناد الذي هو من عيوب الشعر وجيد من البلور أبيض ناعم * كعنق غزال قد تكنفها الذعر ونحر يقول الدر أن به غنى * عن الحلى لكن بي إلى مثله فقر وحقان كالكافورتين علاهما * من الند مثقال فندبى الصبر

463

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست