responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 449


< فهرس الموضوعات > السيد إسماعيل بن إبراهيم الحجاف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السيد محمد بن عبد القادر المقاطعجي اليمني < / فهرس الموضوعات > رأيت منسوباً إليه في بعض الدفاتر بيتين دلا على إن حسام أدبه مرهف باتر وهما قوله شبهت نرجسة وافى إليّ بها * خلي وقد جئت في التشبيه بالعجب كف من الفضة البيضاء ساعدها * زمرد حملت كأساً من الذهب قلت حق له التصديق ووجب * فقد جاء في التشبيه بالعجب السيد إسماعيل بن إبراهيم الحجاف كتب إلى السيد زيد بن علي المقدم الذكر قوله يا غائبين وفي قلبي محلهم * وعاتبين لبعد العهد بالكتب وصفي لشوقي محال أن أسطره * فالشوق نار وأقلامي من القصب فأجابه الشيخ أحمد الجوهري عن ذلك الشوق نار له الأقلام عاجزة * عن أن تسطره في الصحف والكتب لكن معجز قلبي قد أثار هوى * مؤلفاً بين نار الشوق والقصب السيد محمد بن عبد القادر المقاطعجي اليمني أحد سحرة القريض . ومقتطفي نور روضه الأريض . نطق عن لسان الاحسان . ونثر من البلاغة رفرفها الخضر وعبقريها الحسان . إلى مجد ونسب . ومنطق يملك الأسماع إذا مدح أو نسب . وله ديوان يشتمل على غرر وقلائد . وفرائد تحسدها عقود الولائد وقفت عليه فاخترت منه قوله من قصيدة يمتدح بها السيد الحسن بن الإمام القاسم أخا الإمام محمد المؤيد ملك اليمن ويهنيه بعيد الفطر أولها ألام هلال لاح أم نون حاجب * بدا بجبين الأفق في ليلة الفطر أم العيد من صافي اللجين بخنجر * تمنطق أم سيفاً تقلد من تبر أقوس لملك الغرب صيغ بعسجد * وعلق موتوراً على قصره الدري أم الكأس ساقي القوم ليلاً أدارها * ليسقى النداما قهوة العيد كالخمر أشكل سوار ذاك أم شق دملج * بساعد ليلي بأن في غرة الشهر أم الغادة الحسناء خلخال ساقها * ابانته للعشاق من كوة القصر توهمت ليس الأمر ما قد ذكرته * وشبهت والتشبيه يحسن في الشعر وما هو إلا هيكل في قلادة * على طوق ملك قلد الملك بالفخر هو السيد المعروف معروف جوده * ومن كفه بالغيث تزري وبالبحر

449

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست