فغير بدع أن تفضل الشجرة الثمرة فليجعل الولد البر من بره أن يعذر أباه عن عجزه في الإساءة فضلاً عن الاحسان فان أباه ولكنه عجزاً عاد الفرح به شباب السرور . وشب نار الحياة في القلب فشب شيخ السرور والحبور . فلا برحت غريزتك في العلوم النون . ولسانك في البيان القلم وصدرك اللوح وما يسطرون . والله سبحانه أسال أن يجعلك ممن هو على خلق عظيم وأجره غير ممنون . وأن لا يقطع عنك وعنا المراعاة بمعقبات رعايته إنه حميد مجيد . صبور رشيد . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين . والسلام ومن نظم السيد محمد المذكور هذه القصيدة الطائيه التي خاطب بها ابن عمه السيد عز الدين محمد بن شمس الدين بن شرف الدين وعاتبه فيها لكلام بلغه عنه أعاتبه وهو المليك المكرم * وقبل افتتاحي بالعتاب أسلم سلام على أخلاقك الغر كلما * تألق علويّ السنا المتبسم سلام كزهر الروض صافحه الصبا * وراح بريا نشره يتنسم كماء الصبا يجري بخد خريدة * فيزهو به ورد الخدود المنعم سلام كأنفاس الحبيب اعتبقنه * ففاح به ثغر شهي ومبسم على حضرة الملك الأعز الذي له * على صهوات النجم خيم مخيم له شرف تهوى الدراري لوانها * لها شرف والشأ و أعلى وأعظم وبيت تملى فيه ذرارة ما أحبتي * ولا نهشل فيه يسوح مفخم ولكنه بنيان مجد يشيده * امام محن أو مليك معظم قواعد مجد للفخار قديمة * تأخر عن أدنى مداها المقدم ليحيى أمير المؤمنين أساسها * وفيها لشمس الدين مثوى وملزم وقفاهما في بيت رفع علاهما * فيقضي عليهم ما يشاء ويحكم هو الفارس الحامي الذمار محمد * حميد الثنا بدر الكمال المتمم بدا في سماء الفخر شمساً منيرة * تطيف به من آله الغرم أنجم همام له فوق المجرة همة * مضت حيث لا يمضي الحسام المصمم وليث هصور يتقى جيشه به * وطيس الوغى والحرب نار تضرم علا للمعالي حد أرفعها على * وشيدها إذ أوشكت تتهدم