responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 399


< فهرس الموضوعات > الشيخ مصطفى الفرفوري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشيخ غرس الدين الحمصي الخليلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السيد محمد بن موسى الجوادي الحسني < / فهرس الموضوعات > قدرها واستقالت . وقالت اصالة الرأي ما قالت .
والسلام كمل الفصل الأول من القسم الثاني من سلافة العصر . في محاسن أعيان العصر . ويتلوه الفصل الثاني في محاسن أهل مصر والقاهرة . ونجوم السماء الزاهرة .
أهل مصر والقاهرة السيد محمد بن موسى الجوادي الحسني حسني النسب مصري الدار . علوي الحسب سني المقدار . اعترى بمصر إلى مذهب مالك .
وراح وهو لازمة الفضائل مالك . وولى بها نيابة محكمة ابن طولون . وطال بنسبه على قوم بنشبهم يطولون . وله في الأدب منزلة ومكان . رفع بها من البيان محله ومكانه . فهو إذا قال اغترف من بحر . وإذا نظم قلد الجيد والنحر . فمن أزهار رياض أدبه الوريعة . قوله من أبيات في شكل نعل جده الشريفة مذ شاهدت عيناي شكل نعاله * خطرت عليّ خواطر بمثاله فغدوت مشغول الفؤاد مفكراً * متمنياً أني شراك نعاله حتى الأمس أخمصيه ملاصقاً * قدماً لمن كشف الدجى بجماله يا عين إن شط الحبيب ولم أجد * سبباً إلى تقريبه ووصاله فلقد قنعت برؤيتي آثاره * فامرغ الخدين في أطلاله والبيتان الأخيران من قول الشيخ علاء الدين بن سلام بن الشيخ جلال الدين ابن خطيب دارياً وقد مر في جماعة من أصحابه بمزار السيدة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
يا عين إن بعد الحبيب وداره * ونأت مرابعه وشط مزاره فلقد ظفرت من الزمان بطائل * إن لم تريه فهذه آثاره وهو قريب من قول لسان الدين بن الخطيب إن بان منزله وشط مزاره * قامت مقام عيانه أخباره قسم زمانك عبرة أو غيرة * هذا تراه وهذا آثاره وما أحسن قول السيد المذكور من أبيات أخرى في الفرض المتقدم يا مدعي الحب اتخذ آثار من * تهوى لديك إذا خلوت نديماً وقلت أنا في قريب من ذلك إن لم تفز يوماً بقرب مزاره * فاقنع بما شاهدت من آثاره

399

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست