responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 397


قد زاد طيب أحاديث الكرام بها * ما بالكرائم من رعبي ومن وجل تبيت نار الهوى منهم على كبد * حري ونور الهوى منهم على المقل يقتلن أكباد حب لا حراك بهم * ويقتلون نفوساً في رضى الأزل يشفى اللديغ ولا يشقى بهم أبداً * يمهل الذكر نهلاً أو على علل لعل المامه بالحي ثانية * تثني عناني عن الأغيار والعلل ما راعني طعنة السمراء قد شغفت * برشقة من نبال السمر في الكحل ولا ثناني الصفاح البيض وامضة * عن رؤية البيض في الأستار والكلل ولا أغر بغزلان تغازلني * ولو غزاني غزاة الغز عن دغل حب المعالي يثنى لب صاحبه * على العلى ويغر الغر بالدول فإن جنحت إليه فاتخذ نفقاً * من النفاق تفق بالملق والحيل ودع غمار العلى للمقدمين على * ترك العلو وروض النفس بالأمل رضى النبيل بخفض العيش مسكنة * والرفع عن رسيم العيس للنقل فاجزم بها الفقر تنفي النقر ناصبة * معارضات نجوم الليل بالجدل إن العلى حدثتني وهي صادقة * إن العلى على العلم والعمل لو أن بالجهل والبلوي بلوغ منى * لكان أولى بها منا أبو جهل أهبت بالحض لا بالحظ صاح على * تقوى الاله لأن الحظ ذو خطل إن قام أو نام عني لا أنهنهه * ولا أرى نقص معتل ومعتزل أعلل النفس بالآجال أرقبها * ما أوسع العيش لولا ضيقة الأجل لم يهن لي العيش والأيام ضاحكة * فكيف يهنا وقد أبكت على علل غالي بنفسي عرفاني بها فلذا * أصونها عن رخيص الكون مبتذل وعادة الدر أن يزهى بمنظره * وليس يعرفه إلا ذوو حيل ما كنت آمل أن يملى عليّ بذا * أبناء دهري من الأحداث والعمل يروم أعرجهم سبقى ومقعدهم * ولو عدوا فيهم مشياً على مهل هذا جزاء امرء أقرانه قرنوا * بقرنهم فتمنى عاجل الأجل وإن علاني أخو جهل فلا عجب * إذ قد علا مدة قبلاً أبو جهل فاصبر لها ما لها عنك الزمان ولا * نضجر ففي الصبر ما يغني عن الحيل

397

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست