responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 379


وما حجي إلى أحجار بيت * كؤوس الخمر تشرب في ذراها إذا رجع الحكيم إلى حجاه * تهاون بالشرائع وازدراها قال فأجبته أنا وقلت وحال اللّه من أعمى لعيني * بصيرته تناهت في هماها يقول إذا الحكيم رعى حجاه * تلاعب بالشرائع وازدراها فما هذا الخبيث إذاً حكيم * ولكن ليس يدري ما طحاها وما أحسن قوله في آخر كتابه المذكور مؤرخاً عام تمامه وهو غاية في الانسجام وليك ذا الأخير من كتابي * وما قصدته من انتحابي من شرحي الموسوم بالاسعاف * شواهد القاضي مع الكشاف تم بعون اللّه مع اسعافه * ومحض امدادي من ألطافه وجوده الغمر الذي عم الأمم * وفضله العم المسمى بالكرم وسعد من قد ألفت سطوره * لأجله وانتظمت نحوره ورصعت خطبته باسمه * وحليت إذ جعلت برسمه من قد تحلت باسمه المنابر * وافتخرت بذكره الدفاتر من عمرت بعدله البقاع * وارتفع الشقاق والتراع وما بقي للبوم في بلاده * من سكن فهج مع أولاده والأسد في زمانه مع النعم * رابضة والذئب يرعى والغنم ومن بقي في عصره من جائر * يصول ظالماً سوى الجاذر من زوال الفتنة حتى ما بقي * منها سوى الذي يسر الخدق من ذلت الملوك والقياصره * لعزه بل الأسود الكاسره ومن أقول في مديحه ومن * ومن ومن إلى انقضاء ذا الزمن لا برحت سدته الشريفة * جامعة للنكت اللطيفة حاوية لسائر المعارف * حائزة لسائر اللطائف محط أهل العلم والآداب * وكعبة القصاد والطلاب بجده النبيّ ثم آله * وصحبه وتابعي منواله واتفق الفراغ يوم عاشر * وقت الغروب من ربيع الآخر

379

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست