responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 376


المصطفى الندب من فاضت فواضله * والمورد العذب صفواً جل عن كدر من لو نهضت إلى الأفلاك مرتقياً * لشمت ثمة فضلاً منه منتظري فزنت نعماه بالزهر التي زهرت * فاستصغرتها عيوني غاية الصغر وسمتها بالمنى والوسع يسعفها * فاستكبرتها الأماني غاية الكبر تلك المكارم عين اللّه تحرسها * تفنى الأماني فلم تبقي ولم تذر مولاي دعوة مملوك به ظما * برح لعذب نداك السلسل الحضر حسن التفاتك أعني لا فجعت به * فهو الذخيرة لي من دهري الخطر إن الحياة حياة في ذراك ومن * بعدوك فهو كما الأشباح والصور وماؤها كمياه البشر دافقة * بوجهك الطلق ليست مقبة الحضر قد رق منها على الدنيا وساكنها * غرس لنا من جناه يانع الثمر لو رمت غيرك أبغي منه عارفة * غدا إذ ذاك ذنباً غير مغتفر أراش لحظك منى حصر أجنحتي * فيا لحري ولشوقي فيك أن أطر قد قصر الدهر في أشكاي من حسد * من قبل والآن لا يقوى على عذر وكنت أشكو الليالي سوء محنتها * والآن أوسع شكراً منحة القدر وهاكها من بنات الزنج الفها * نجل لشاهين لا يأوى إلى وكر تدعى بأنثى ولكن في النظام لها * صرامة لم تكن في الصارم الذكر تطوي الصحاف لها صوناً وإن نثرت * تفوح سوم أريج المسك في الصور تروق كالروضة الغناء ترفل في * ربط الثناء كزهو الخود بالحبر تلفعت ببرود الحمد تحسبها * بكراً توشح موشياً من الأزر ساقت إليك جيوشاً من بلاغتها * لوى المحامد فيها معلم الطرر أوشكت اقنص نسر الأفق مرتقياً * لما خيالك أغراني على الفكر إن رمت مدحك حسناً يا ابن نجدته * ورونقاً بفحول العرب من مضر لي في قبولك تأميل يبشرني * أني سأظفر بالمقبول من عذر وأنني لأرى نفسي تحرضني * أني سأشفعها من قصدي الاخر واسلم ببرح جمال أنت رونقه * ترضى المعالي في الآصال والبكر ممتعاً بلذيذ العيش تمنحه * وظافراً بهنى المال والعمر

376

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست