responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 375


خدين عشرين إذ عهد الهوى كبث * وللشبيبة غصن جد مهتصر جذلان رنح عطفيه الصبا فقدا * شروى الغصون وقد مالت مع السحر يميل تحسبه الواشون منتشياً * وقد تمكن منه نشوة الخفر يوم لثم يد غراء ما لثمت * إلا وأسفر منها غرة الوطر بيضاء لولا نداه مع ترافتها * شبهتها لازدحام اللثم بالحجر يا بن الذين تردوا بالفخار ومن * قد أحرزوا قصبات السبق والظفر من مثل قومك اجلالاً وأنت بهم * مثل اليتيمة في عقد من الدرر عرفتهم بك والمعروف أنبأني * كما استدل على التأثير بالأثر أعي مدى السمع منا ذكر جودهم * وأنت أعييت اجلالاً مدى النظر زان الحياة نداهم ثم مذ رحلوا * أثارهم زينة الأخبار والسير ذكراهم ومعاليك التي تليت * في السن الصحف مثل الآي والسور لو كان للعز امكان بناطقة * لراح يخطب في علياك والخطر أو كان للمجد احسان بما انعقدت * ذؤابتاه لأضحى جد تفتخر أو كان للبدر نور من طلاقته * لم يبق للشمس تمييز على القمر حليت جيد زمان قد مضى عطلاً * ورحت ترفل مختالاً على الدهر لبست ثوب فخار لا يجاذبه * فضل الرداء شريك في مدى العصر بكرت في طلب العلياء وادلجوا * وليس مدلج قوم مثل مبتكر لو رمت منهل ماء ما رضيت سوى * نهر المجرة من ورد ومن نهر أو رمت عقد نظام كي تقلده * جيد الصحائف لم تختر سوى الزهر وود حين يفر النفس من يده * أن يستمد سواد القلب والبصر فطرسه وقطار الجبر يطرحها * ترى النواظر حسن العين بالحور للّه ما فقر كالزهر تحسبها * مطوية وهي عند النشر كالزهر كأنها وهي في الأسطار محدقة * نجم الجمان على اللبات والنحر مذ ناظرتها النجوم الغر وابتدرت * تحكي سناها فلم تهدأ ولم تقر لك البلاعة لا تثني أعنتها * فاركب لها واضح الأمجال والغرر أكني عن العزم يا ابن العزم قاطبة * كناية عن وحيد البدو والحضر

375

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست