responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 37


ولكن بي شوقاً إلى خلتي التي * متى ذكرت للقلب هاجت بلابله أبيت ولي منها حنين كأنني * طريح طعان قد أصيبت مقاتله هوى لك ما ألقاه يا عذبة اللما * وإلا فصعب ما أنا اليوم حامله أكابد فيك الشوق والشوق قاتلي * وأسأل ممن لم يجب من يسائله تقى اللّه في قتل امرئ طال سقمه * وإلا فإن الهجر لا شك قاتله صليه فقال طال الصدود فقلما * يعيش امرؤ والصد ممن يقاتله حزين لما يلقاه فيك من الجوى * فها هو مضنى مدنف الجسم ناحله بلى ان يكن لي من علي وعزمه * معين فإني كلما شئت نائله فذاك أخي حامي الذمار وسيدي * وذخري الذي ألقى به ما أحاوله وذاك الذي لولاه ما عرف الندى * ولا عرف التفضيل لولا فضائله أعز همام يمتطي صهوة العلا * فتعلو به بين الأنام منازله فلا فخر إلا فخره وعلاؤه * ولا جود إلا ما هو اليوم باذله يعز إذا ذلت أسود لدى الوغا * وتسعد منه في الحروب قبائله له بين أبناء الملوك مخايل * فيا حبذا ذاك الفتى ومخايله إذا ما أتاه سائل نال سؤله * ونال جزيلاً فوق ما هو آمله ويأتي إليه طالب الجود راغباً * فيرجع مسروراً بما نال سائله فيا ملجئي في النائبات ومن به * إذا رمت أمراً في الزمان أواصله إليك فقد جاءتك منى قصيدة * أتت تشتكي دهراً تعدي تطاوله ودم ذا علاءٍ في البرايا وسؤدد * رفيع مكان لا علاء يطاوله فراجعته بقولي إليك فقلبي لا تقر بلابله * إذا ما شدت فوق الغصون بلابله تهيج له ذكري حبيب مفارق * زرود وحزوي والعقيق منازله سقاهن صوب الدمع منى ووبله * منازل لا صوب الغمام ووابله يحل بها من لا أصرح باسمه * غزال على بعد المزار أغازله تقسمه للحسن عبل ودقة * فرن وشاحاه وصمت خلاخله وما أنا بالناسي ليالي بالحمى * تقضت وورد العيش صفو مناهله

37

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست