responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 363


وقوله أيضاً أيا قمراً قد بت في ليل هجره * أراقب أسراب الكواكب حيرانا جعلتك في عيني لتخفى عن الورى * وما كنت أدري أن في العين انسانا ذكرت بهذا قول الرمادي شاعر الأندلس من حاكم بيني وبين عذولي * الشجو شجوي والعويل عويلي في أي جارحة أصون معذبي * سلمت من التعذيب والتشكيل إن قلت في بصري فثم مدامعي * أو قلت في قلبي فثم غليلي لكن جعلت له المسامع موضعاً * وحجبتها عن عذل كل عذول ولما سمع أبو الطيب المتنبي البيت الثاني من هذه الأبيات وكان معاصره قال يصونه في استه وكان الرمادي لما سمع قول المتنبي كفى بجسمي نحولاً أنني رجل * لولا مخاطبتي إياك لم ترني قال أظنه ضرط والجزاء من جنس العمل رجع ومن شعره قوله أيضاً سألتك يا روحي بحقك لا تطل * مغيبك عن صب إليك مشوق إذا غبت عنه ساعة صار أعينا * يلاحظ يا مولاي كل طريق وقال أيضاً وبمهجتي من لو تبدى وجهه * فضح الشموس المشرقات جبينه وإذا رنا متماثلاً في عالج * سجدت له غزلانه وغصونه وقال أيضاً تحقق أني فيه أصبحت مغرماً * ولكنه لم يدر ما سبب الحب تعشقت منه حالة لست قادراً * على وصفها إذ لم يذقها سوى قلبي وقال وقد أقسم من يهواه . أن لا يحل مكاناً حواه .
يا مقسماً بالمثاني أن لا يجيء مكاني * كفر يمينك حتماً فأنت وسط جناني متى تباعدت عني وأنت في القلب دان * متى تغيبت عني وأنت عين عياني واللّه ما كنت وحدي * إلا رأيتك ثاني وقال أيضاً لست مولاي أبتغي منك وصلاً * لا ولا أبتغي اقتراب حماكا إنما منيتي وغاية قصدي * وسروري من الزمان رضاك وقال في المعنى كلهم يطلبون وصلاً وقرباً * ومرادي من الزمان رضاكا

363

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست