responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 358


فليس ينال المجد إلا ابن حرة * بكون بأعباء العشيرة ناهضا وقال أيضاً هي العيس ما زالت تغرر رؤسهم * وما زال صرف الدهر يبني ويهدم دع السانحات البارحات فإنما * حديث الليالي غير ما يتوهم تشطرت دهراً منذ نشأت فلم أجد * صديقاً يواسيني ولم يتألم سوى ناصح يبدي الوداد ونصحه * عليّ من الشكوى أشد وأعظم ولست برمال ولا بمنجم * ولن حكيم في النفوس محكم ثلاثين عاماً لم أجد لي معارضاً * سوى حاسد من غيظه يتضرم إذا عرض الداء العضال رأيته * يقبل كفي عاجزاً وهو محجم وهل ينكر الحساد حالي وحالهم * وكلهم دوني فصيح وأعجم ورب أخ أهدي إليّ نصيحة * بأمر على الدنيا به أتحكم فقلت له إن البلاد فسيحة * وكل مكان للكريم مخيم على أنني أدري وما كنت جاهلاً * بأن الذي قد قلت مغني ومغنم ولكن كلام النفس داء مخامر * يمازجه سم وصاب وعلقم يقولون ما هذا وما بال حرصه * وأطماعه تسعى به وهو مقدم وأشياء أخرى لو أشاء لقلتها * ولكنني عن منطق اللغو ملجم رأيت ركوب البحر أجمل بالفتى * وذو العقل يمضى للتي هي أسلم على جسره من خالص الساج لو مشت * تساوي لديها برضين وديلم إذا زنجر الملاح طارت فلم يبن * لطرفك منها كوثلاً أو مقدم تراها كمركوم السحاب وفوقه * إذا شمته من ناصح الشرع أنجم كان بها جسراً على الماء آخذاً * إلى آخر الدنيا به البحر مفعم فتلك ركابي لا سرير يقله * على رأسه في الهند تيس معجم وفي الأرض مسرى للكريم ومسرح * وما هي إلا جنة أو جهنم وقال أيضاً وأقسم ما الفلك الجواري تلاعبت * بها الصرصر النكباء في لجة البحر بأكثر من شوقي وجيبا وشملنا * جميع ولكن خوف حادثة الدهر

358

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست