responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 314


فقرّبنا ممن نود بعاده * وأبعدنا عمن نود ونهواه وهو من قول المتنبي أما تغلط الأيام فيّ بأن أرى * بغيضاً تنئى أو حبيباً تقرب وله أيضاً المرء لا يسلم من حاسد * أو شامت في اليسر والعسر فهو على الحالين لا بد أن * يلحقه نوع من الشر وله واعجبا منا ومن حبنا * للمال ما ذلك الابوار فآخر الدرهم همّ يرى * وآخر الدينار لا شك نار البيت الثاني من قول الأول النار آخر دينار نطقت به * والهم آخر هذا الدرهم الجاري والمرء ما دام مشغوفاً بحبهما * معذب القلب بين الهم والنار وقال أيضاً مدت حبائلها عيون العين * فاحفظ فؤادك يا نجيب الدين في هجرها الدنيا تضيع ووصلها * فيه إذا وصلت ضياع الدين وهو من قول الآخر يا قلب دع عنك الهوى واسترح * فلست فيه حامداً أسراً أضعت دنياك بهجر وإن * نلت وصالاً ضاعت الأخرى وعكس ذلك بعضهم فقال يا قلب لا تدع الهوى * وارفض مقال أولى الزهاده إن كان وصل فالمنى * أو كان هجر فالشهاده وقال أيضاً وإذا كانت الحياة إلى الموت * فقصر الآمال أولى وأحرى فالخطايا تزداد والعيش ضنك * فهو أولى لا شك أولى وأخرى وقال أيضاً كل امرء دون أمرين * من الأنام مقصر أما امرؤ متوكل * أو آخر متهور وقال في السيد خلف بن مطلب وأجاد في التورية إذا جرى ذكر ذي فضل ومكرمة * ممن مضى قلت خلواً ذكر من سلفا الحمد للّه أهل الحمد إن لنا * عن كل ذي كرم ممن مضى خلفا وقال لما بلغه نعي الشيخ حسن بن الشهيد رحمهما الله تعالى

314

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست