responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 273


وهي إني لأعجب من صدودك والجفا * من بعد ذاك القرب والايناسي حاشي شمائلك اللطيفة أن ترى * عوناً علي مع الزمان القاسي أو ثغرك الصافي يرد حشاشة * تشكو لهيباً من لظى أنفاسي تاللّه ما هذي فعالك في الهوى * لكن حظوظ قسمت في الناس انتهى كلامه . قلت وقد وقفت أنا بالديار الهندية على مجموع قديم بخط أبي البقا الوفائي الوداعي الحنفي يقول فيه القاضي علاء الدين بن فضل الله أبي الحسن صاحب ديوان الانشا أخو القاضي شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري وقف على بيتين للصلاح الصفدي وهما إني لأعجب من صدودك والجفا * من بعد ذاك القرب والايناسي حاشا شمائلك اللطيفة أن ترى * عوناً عليّ مع الزمان القاسي فقال مجيزاً لهما أو ثغرك الصافي يرد حشاشتي * تشكو لهيباً من لظى أنفاسي تاللّه ما هذي طباعك في الهوى * لكن حظوظ قسمت في الناس انتهى . فعلم بهذا أن البيت الذي شرحه للشيخ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي وقوله أنه من أربعة أبيات ليس بصواب لايهامه أن الأربعة أبيات قائلها واحد وقد علمت أنها لشاعرين والله أعلم ومن شعر الأديب المذكور . الفائق على تغريد السواجع في المساء والبكور . قوله من قصيدة امتدح بها بعض الأعيان . موجهاً بأسماء الكتب أضحى لمشكاة العلوم محرراً * كشافها من غير ما الباس ولديه مفتاح العلوم فمن يرم * اتقانه يقصده بين الناس وبصدره مغن وكافي كل ذي * لب عن التوضيح بالكراس درر الهداية من بحار علومه * كنز ومنفقة نديم الباس لا زال يسبقني فوارس فضله * فجزاه عندي مكين أساس لكن عجزي عنه أقعدني ولي * س لمقعد محوى ذوى الأقراس وقوله موجهاً بأسماء الأنغام فيمن اسمه حسين وقد ورد إلى المدينة المنورة من مكة المشرفة قوله أقول لمعشر العشاق لما * بدا ركب الحجاز وقر عيني

273

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست