responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 264


أسنى قصى ووجدي لا يفارقني * ومدمعي فازح لكنه جار فلطفت كبدي الحرا بنفحتها * وهدأت نفسي العالي وأسراري ألفاظها من بني الزهراء نبعتها * وسرها من شذا أنفاسها ساري ألفيتها آية للغير معجزة * فمن عذيري إذا قدمت أعذاري لا الوقت متسع حتى أجيب ولا * زند القريحة يا مولاي بالواري مع إنني واعتذاري بالقريض كمن * قد قابل اللؤلؤ الصافي بأحجار فيا خلاصة أهل البيت يا علماً * بنوره يهتدي العافون لا النار سما بك النسب الوضاح فامتلأت * يداك بالمجد في ورد واصدار ألست نجل رسول اللّه سيدنا * حامى الذمار وراعى حرمة الجار ألست أنت المضيف العلم للنسب الشر * يف العالي ألست الكاتب القارئ ألست روحاً لجثمان الفضائل بل * انسان عين العلى السامي بأنوار أليس مداحك الآتي بمدحته * من بعض أوصافك الحسني بمقدار كوارد أبحر الأمداح أجمعها * وأخذ قطرة منها بمنقار سعت إليك على تقصير مرسلها * معروضة ذات أسمال وأطمار لكنها تزدري بالشهب هازئة * بالأصمعي وما يروي وبشار وكيف لا وهي من ذكراك ساحبة * ذيل الفخار على نظام أشعار حدثية أنتجت قبل الزوال ضحى * بكر تفوق على ابكار أخدار تحل في دارك العالي سرادقها * وتنشد الناس من باد ومن قار يا سائلي عنه لما جئت أمدحه * هذا هو الرجل العاري من العار كم من شنوف لطاف من محاسنه * علقن منه على أذان سمار لقيته فلقيت الناس في رجل * والدهر في ساعة والأرض في دار فأقبل فديتك هذا العذر من ظبن * عن الجواب منى من فرط اضطراري يحق جدك طه الحمد أحمد من * مدت موائه حقاً لزوار صلى عليه اله العرش ما طلعت * شمس وما إن سري في ليله ساري والآل والصحب ما فاح العبير وما * وافت قصيدتك الغراء بأسحار وهذه الأبيات الثلاثة التي ضمنها وهي التي أولها يا سائلي عنه لما جئت أمدحه

264

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست