responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 236


عطوف فأما على مارق * فكا السيف لا يزدريه ليان أيا سيداً جل عن مدحه * بأوصافه الزهرات الحسان نفوس أولى الصدق مجبولة * على نعتكم فالأمان الأمان فحسان مدحكم واحد الل * سان وها أنا كلي لسان وماذا عسى أن تبين النعوت * فحسبك من ذي العلى ما أبان ولكن دعتني عبودية * وود ولا شك فيما دعان فخذها على الفور خمصانة * من اللفظ لكن بطين المعان ودم وابق واسلم على صافن * من المجد لا يعتريه توان مهني بعرسك لا زلت في * مراقي الكمال بمر الأوان فقد قال سعد كما أرخوا * فرن سعيد لنعم القران وقوله أيضاً في الغزل .
حويدي اليعملات بسفح جابر * رويداً في قتيل ظبا المحاجر فتى شرخ الشباب عليه ولّى * بذات الابرقين وذي المحاجر منازل كن للأفراح مغنى * وللارواح سالبة فحاذر أخان في الغرام سألت نصحاً * فرأى العاشقين بأن تهاجر فكم من عاشق أضحى حزيناً * فلما جل في حزن المهاجر تباشر بالوصول إلى مقام * ترامي فيه أعناق الأكابر وألقى بالعصاة وحل نادي * ربوع المرتع الغيد الجآذر لقد أصبحت فيهم مستهاماً * فوا شوقي إلى تلك المسامر لعمرك إنني فيهن صب * فمن لي أن أكون لهم مسامر وعارضه الشيخ أحمد الجوهري فقال سقى صوب السحائب شعب عامر * وحيا منزلاً بالصفو عامر فكم سامرت فيه بدو تم * وكم عاشرت فيه من جآذر وكم لاقيت من خل صريع * بهاتيك المجامع والمسامر مقامات لأهل العشق فيه * وأحوال تمنتها الأكابر صحبت به الشبيبة مع كرام * هم فخر القبائل والعشائر

236

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست