تحصيل الأدب واكتسابه . وغنى عن شريف النسب بانتمائه إليه وانتسابه . فتمثل فخراً على كل معرق غبن شعر إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي فخلف من بعده خلف هدموا ما ابتناه . وخضموا ما اقتناه . فعادت إلى غيرها لميس . وأصبحت عراتهم من الفضل بالعار تميس . يدرجون في الاكمام والذيول . وهم من الخسف بمدرجة السيول . يزعمون أن أسلفهم بسنجار . من أتم حر الأصل والنجار . من أنكر قديمهم السيول . يزعمون أن أسلفهم بسنجار . من أتم حر الأصل والنجار . فمن أنكر قديمهم قذفوه . ومن عرف حديثهم قربوه يدلون بالخطابة وهي طرقتهم . ويأنفون من الحطابة وهي حرفتهم . على أن أم جميل تستصرخ أبا لهبها . من شركتهم لها في لقبها . ولو وجدت سبيلاً إلى اقتيادهم . لجعلت حبل جيدها في أجيادهم . وعهدي نتاجهم لا ترضى به ساق أنه خلخالاً . ولو ساق من طرفه سبعين عماً وخالاً . يرنح عطفيه صلفاً وقامته شبراً . ويرى وجهه مرآة الغربة وصبغه حبراً . وبلغني أن ابنه في هذا الأوان . عطس عن أنف طالما جدع على الهوان . فتعاطى الشعر والنظم . ولاك من سفسافه الشعر والعظم . وكرب من المشرف في جهل رأسه . وأحل لمضغ لحوم أهل الشرف أضراسه . ولعب بلسانه كيف شاء . وأشاع السوء من القول والفحشاء ما علم أن الذباب . لا يخبث بونيمه العباب . ولكن لا عجب للاخدل إن جمر . وللكلب إن نبح القمر . ولئن لهج بالبذاء حتى أنتن الشعر فيه . وتشابهت أصوات نبحه وقوافيه . فقد جنى من غرسه لنفسه ما حلا معه الآء . ومن تمرد على العافية تمرد عليه البلا . وفيه يقول بعض العصريين مشيراً إلى حرفته . ولم يتجاوز حد معرفته . لغا بقول الخنا ولا عجب * أغراه بالسوء قلة الأدب ما باله قد غدا بالهب * وكان قدماً حمالة الحطب وكرر المعنى فقال لغا بقول الخنا جهراً ولا عجب * أغراه بالسوء جهلاً قلة الأدب ما باله ويله أضحى أبا لهب * من بعد ما كان من حمالة الحطب وأما صاحب الترجمة فله شعر يشهد بنبله . ويستجاد نظمه من مثله . فمنه قوله ملغزاً في نخلة وكتب به إلى القاضي تاج الدين المالكي أيها المصقع الذي شرف الده * ر وأحيا دوارس الآداب