responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 23


توليته مكة المشرفة وأنشده إياها في أواخر شوال سنة إحدى وأربعين وألف ومطلع القصيدة قوله ألا هبي فقد بكر الندامى * ومج المرج من ظلم الندامى وهينمت القبول فضاع نشر * روى عن شيخ نجد والخزامى وقد وضعت عذارى المزن طفلاً * بمهد الروض تغذوه النعامى فكم خفر الفوارس في وطيس * فتى منا وما خفر الذماما وكم جدنا على قلٍّ بوفر * وأعطينا على جدب هجاما وكم يوم ضربنا الخيل فيه * على أعقابها خلفاً اماما فنحن بنو الفواطم من قريش * وقادات الهواشم لا هشاما برانا اللّه للدنيا سناءً * وللأخرى إذا قامت سناما وخص بفضله من أمّ منا * مليكاً كان سابوراً هماما فتى الهيجا مراد الحق من لم * يخف من فضل خالقه ملاما مجشّ الحرب إن طارت شعاعاً * نفوس عندها قلّ المحامي وغيث قطره ورق وتبر * يجود إذا شكى المحل الركاما فيثنى سيبه جدبا وشيكاً * ويثنى سيفه موتاً زؤاما وفي شفتيه آجال ورزق * بها أمر الصواعق والسجاما يقود له الملوك الصيد جيشاً * فيمنحه الخوامع والرجاما وإن وفدوه أغناهم وأقنى * وأجلسهم على العليا مقاما مليك الأرض والأملاك طراً * وحاوي ملكها يمناً وشاما ومجرٍ من دم الأعداء بحراً * ولا قوداً يخاف ولا اثاما يبيت مراعياً أمر الرعايا * إذا باتت ملوكهم نياما تسنم غارب الدنيا فألقى * إليه جموحها طوعاً زماما إذا شملت عنايته لئيماً * فقد شملت مكارمه الكراما تعاظم قدره عن وصف شعر * كذا مرماه يسمو أن يراما ويكبر أن يدانيه عنيد * فيرميه ويعظم أن يراما ترفع كمه عن لثم ملكٍ * وتلثمه الضعائف واليتامى

23

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست