responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 219


قال اقشعر العام غيث مسبل * وإن اكفهر السام ليث مودى خلق ارق من السلاف ومهجة * أقسى على الحدثان من جلمود بلغت بنو الحسنين شاواً لم ينل * من قبلهم لمسوّد ومسود حلماء إن غضبوا كان نفوسهم * بشرور بين تحف اوب الجودي ومواهب تترى وسيب لم يزل * ينساب بين جحافل وجنود من كل طلق الوجه يسطع نوره * بسنا النبوة عن أب وجدود وقوله وكتب بها إليه أيضاً يصف أمة له سوداء مداعباً أبت صروف القضا المحتوم والقدر * إلا اشابة صفو العيش بالكدر وإن من نكد الأيام إن قربت * دار الحبيب ولكن شط عن نظري بي من سطا البين ما لو بالجبال غدت * عهنا وبالسبعة الأفلاك لم تدر نوى الأحبة والشوق الشديد ولي * جوى تجدده مهما انقضى فكري وزادني الدهر هماً لا يعادله * همّ بسمراء الهتني عن السمر زنجيه من بنات الزنج تحسبها * حظى تجسم جثماناً من البشر كأن قامتها ليلي ومنخرها * ذيلي فيا لك من طول ومن قصر لها يد ألفت خطف الكسار ولو * باتت تحوّط بالهندية البتر تسطو على القرص سطوى غير ذي جبن * لو أنه بين ناب الليث والظفر كم غادرتني من جوع ومن مغب * حزناً أعض بنان النادم الحصر ورب يوم غدا موسى يجرعني * كاساته فيه حتى عيل مصطبري أروضها تارة عتباً وأزجرها * طوراً فلم يجد تانيبي ومزدجري وربما أفحمتني القول قائلة * وليس كل مقال بالجواب حري تخشى الردى وبنود المجد خافقة * على ابن مسعود فرع الفرع من مضر ليث القساطل جواز الجحافل مخ * طام الذوابل أمن الخائف الحذر وكتب إليه السيد المذكور هذه الأبيات يسأله اجازتها وهي لا توجد في ديوانه لما دنا توديع اروى السهول * توعر الصبر وعز الوصول قامت على ساق هياج النوى * فطلت الأرواح بين الطلول معركة لم يعط فيها سوى * أحداق آرام تصيد الفحول

219

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست