responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 199


يقولون لي في الحب هل لك رتبة * فقلت لهم أعلى الذّرى لي بسعده فما العشق إلا من كرام عشيرتي * وما الحسن إلا من توابع جنده وما القطر إلا من تقاطر أدمعي * ولا البرق إلا من حشاي ووقده فقولوا له إني صريع لحاظه * وإني عليل مذ نبئت بفقده عسى أنه يرضى بلثمي كفه * إذا هو لم يسمح بتقبيل خده سلام عليه بكرة وعشية * وإن لم يفه تيهاً عليّ بردّه فقد لذت من شوقي إلى غير منصف * بحضرة من لاذ الأنام بمجده فما سائلي إلا على جود أحمد * ولا قائل إلا باعلان حمده يلوح سناء الفضل من درّ لفظه * ويظهر قدر النصل من قطع حده يحار بسيط البحر في وسع علمه * ويقصر فهم الحبر عن نيل قصده يصول على أسد العرين بنفسه * ويثني عنان الجيش ما ضي فرنده جزيل العطايا يسبق القول فعله * كريم السجايا غير مخلف وعده فلا زلت أهدي للمسامع وصفه * وأقطف زهر القول من روض ورده وكتب إليه الوالد قصيدة مطلعها إلى أحمد الشيخ النبيل تحية * تغشاه مني بكرة وأصيلا فراجعه بقوله أتت كي تداوي بالسلام عليلاً * فقلت سلام لا عدمت مثيلا هي الشمس لاحت في صباح صحائف * هي البدر نالت من مدادك نيلا هي الخمر في أفعالها بعقولنا * على السحر قد زادت به تمثيلا إذا أنشدت فالطرف عند نشيدها * عن السمع يهوى أن يكون بديلا ترجلت الركبان عند سماعها * وقالوا أعدها لا عدمت خليلا وساق بها العيس الحداة تشوّقاً * إليه وساروا بكرة وأصيلا فلا عجب إن عظمت لجلالة * ونظم جليل أن يكون جليلا فقد صاغها من نال كل فضيلة * بباع له في الفضل دام طويلا وذاك نظام الدين أحمد الذي * أنار لطرف المكرمات سبيلا هو السيد المفضال والسيد الذي * يريك فراتاً من نداه ونيلا

199

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست