responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 15


غاديات من أم خير إلى الجا * ل إلى الهرم فالعتيق المحلا ناهلات من الجفيجف ماءً * شبما سلسلاً نقاخاً محلى زائرت للحبر أعني ابن عباس * الذي فاق في العلوم ونبلا سارحات من السلامة يبغين * م قريناً وما نجا ذاك قبلا ثم بالموقف المعظم قدراً * واقفات يطلبن نسكاً وفضلا واردات ماء الشريعة نهلاً * شاربات نهلاّ فعلاّ فعلا سائرات إلى مزاحم فالصخرة * م سيراً مثل السحابة رسلا مشرفات على رياض أنيقات * م هنيئاً سقين غيثاً ووبلا تلك روض الجنان من أرض وجّ * سيماً البحرة القديمة مثلا جادها الغيم من بني المزن غدقاً * وملثاً صبحاً وليلاً واصلا فلكم قد حوت محاسن شتى * حاكت الخلد روضةً ومحلا فلعمري ما العيش يا صاح إلا * ما تقضى بروضها وتملاّ زمنٌ باسمٌ وعيشٌ رضيٌّ * وحبيب مواصل لن يملا زمن والشباب غضٌ نضيرٌ * والتهاني به تواصل وصلا والسرور الوفيّ إذ ذاك عبد * طائع يحفظ الذمام وإلا والحيباب هنّ أتراب ودي * زينب مع سعاد ثمة ليلى أتهادى من بينهن بوجدٍ * وغرامٍ لم انتحل عنه ذهلا مولعاً بالمها وغزلان نعمان * وآ رام مكة فالمصلى مغرم بالجآذر العين من أهل * حجازٍ وما حوى ذاك خلا ولقد بتّ بعدهن حزيناً * نائي الدار مولعاً أتصلى حرّ نار البعاد من بعد بعدي * عن ربوع بها الكواعب تجلى فلذا العين تسكب الدم دمعاً * والفؤاد الحزين لا يتسلى فاسقنينها صرفاً ولا تذكر المزج * فإني لا أرتضي المزج أصلا من سلافٍ تنبيك عن عهد كسرى * عتقت في الدنان حولاً فحولا مثل لون الورود أو شرر الجمر * وإلا كخد ظبيٍ تصلى أو كذوب الياقوت ياقوت قلبي * عصرت قبل آدمٍ بل وقبلا

15

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست