ويأمل للاعدا مكايد ذلةٍ * وخسراً وبثراً للحسود وللضد وباللّه لم أخفر لكم ذمة ولا * تزحزحت عن ودٍ لكم ثابت العهد فلا تستمع قول الوشاة فقلما * يحاول واش غير اعراض ذي ود بقيت لنا كهفاً وركناً وموئلاً * وبحر نوال لم يزل دائم المد مملك كل الخلق دانٍ وشاحطٍ * وراع ومرعيّ كذا الحر والعبد بحق الرسول المصطفى من كنانة * محمدٍ الهادي إلى جنة الخلد وآلٍ له خير البرايا فبدؤهم * أبو الحسن الكرار والخاتم المهدي عليهم صلاة اللّه ماهب شمأل * على سمرات الجذع فالبان فالرند وقوله أيضاً وهي من قصيدة فصيحة الألفاظ كثيرة المعاني متشعبة الفنون يذكر فيها أكثر قرى الطائف ومنتزهاتها وكتبها إلى الشيخ عيسى النجفي أحد أدباء العصر الآتي ذكره ذلك البان والحمى والمصلى * فقف الركب ساعة نتملى واسألنه برقةٍ وخضوعٍ * عن فوادي يا صاحبي أين ضلا وإذا ما تراأت الربرب العين * بجرعاء لعلعٍ فالمعلا فاحذرن أن تصاد يا صاح أو أن * ترمينك العيون سهماً وفصلا إن عهدي بها حديثاً لتصطاد * سواداً حسناً وغنجاً ودلاّ فانج من سهمها سليماً وحاذر * إن في تلكم المحاجر نبلا غير أني بها سجيس الليالي * واجدٌ والمحب لا يتسلى ثم لي بين حاجرٍ وزرودٍ * ظبيات أوانسٌ تتجلى خلت ظبي الكناس منها فلما * إن تراأت علمت هاتيك أحلى مع أني أكاد أوهم منها * بظباءٍ عواطل لا تحلى خوف ساع من الوشاة رقيبٍ * قصده أن يبدد اليوم شملا فبنفسي على معزة نفسي * وبمالي ما جل منه وقلا خرّد قد نزلن أكناف وجّ * وسكن المثناة حزناً وسهلا وبها اصطفن بل وربعن أيضاً * قاطناتٍ سفح الأخيلة ظلا من لقيم إلى المليساء * فالهضبة فالوهط فالأصيحر نزلا