responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 132


حتى إذا أينعت للقطف ارؤسهم * وحان بالسيف منهم منتهى النجب أمست ديارهم للوحش معتركاً * وأصبح الرأس منهم موضع الذنب سلوا الحريبة عن صبح ووقعته * وقت الضحى ومثار النقع في الكثب لما تعدوا على شاووش خلعته * ونابذوه ولم يخشوه في العقب فدكهم بخميس لو تدك به * هضاب رضوى لعادت منه في خرب حتى استقامت له فيهم أوامره * بالسيف واستنقذ الأرواح بالنشب سلوا بجيلة عما كان في نضد * فوقعة الرجل ترميكم على الركب نسيتم أو تناسيتم وقائعه * وقرعه البيض بالخطية السلب هلا رجعتم وتبتم قبل سطوته * فيكم وسرتم إلى علياه في رغب وسقتم المال في مرضاته فعسى * يفضي قليلاً ومن للقرع بالزغب فللحروب رجال يعرفون بها * وللدواوين حساب ذوو كتب لكنكم حين أيقنتم بفرسته * حقيقة واستلاب الروح والعقب وشمتم الذبح في أخلافكم وغدت * ديارهم مأتماً للويل والحرب وأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم * وكل منجدل منهم ومنتحب لنتم إليه وجئتم باذلين له * طوعاً على رهب من أخذة الريب فجاد بالعفو إحساناً ومكرمة * عن اقتدار وما هذا من العجب فما القضاء بكم يشفى ضمائره * إن القضاء من الأكفاء في الطلب والعفو عن مجرم من بعد مقدرة * والصفح عن ذنبه نوع من القرب فدتك نفسي أبا عجلان من ملك * ترى المكارم فيه علة السبب مننت بالعفو مذ دانوا إليك ولو * دانوا سواك إليه الدهر لم يجب فحزت فيهم ثواب العفو عن كرم * وفزت بالنصر والآمال والأرب فلا برحت قرير العين في دعة * مبلغاً ظافراً بالسعد كل أبي وأنت ملك بفعل الخير تأمر من * بغى وتنهاه عن شر وعن شغب مؤيداً برسول اللّه جدك والولي * وابنيه والزهرا وكل نبي ما فاز بالنصر من رب السما ملك * وحاز بغيته عفواً بلا تعب وأصبحت ألسن الأفراح منشدة * العز تحت ظلال السمر والقضب

132

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست