responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 121


من ذا يعارض ما قد صاغ فكرك من * خلى البيان ومن يقفوك في السبق أنت المجلى بمضمار العلوم إذا * أضحى قروم أولى التحقيق في قلق صلي أئمة أهل الفضل خلفك يا * مولى الموالي ورب المنطق الذلق مسلمين لما قد حزت من أدب * مصدقين بما شرفت من خلق مهلاً فباعى من التقصير في قصر * وأنت في الطول والاحسان ذو عمق سبحان بارىء هذي الذات من همم * سبحان فاطر ذا الانسان من علق يا ليت شعري هل شبه يرى لكم * كلا وربي ولا الأملاك في الخلق عذراً فما فكرتي صوّاغة درراً * حتى أصوغ لك الأسلاك في نسق واسلم ودم وتعالى في مشيد علا * تستنزل الشهب للانشا فلم تعق وقوله مخاطباً بعض أكابر عصره لأمر اقتضى ذلك حصل القصد والمنى والمراد * واستكانت لمجدك الأضداد اسجد اللّه في عتابك شوساً * تتقي الأسد بأسها والجلاد وأذلت لك الجدود أناساً * شيد للمجد في رباهم عماد ثم جاءت إليك طوعاً وكرهاً * تتهادى حيناً وحيناً تقاد أنت في الشهب ثاقب لا تسامى * في معاليك حين تثني الوساد لا تبالي بنازل وملمّ * ولو أن الملمّ سبع شداد ساهراً في طلاب كل منيع * عزّ نيلاً فلم ينله العباد سهره النفس إن يسمه كميّ * والطريق السهاد والجسم زاد من يجد بالجنان نال مناه * والشحيح الجنن عنة يذاد لا تنال العلى بغير العوالي * لا ولا الحمد يكتسيه الجماد احمد الناس أنت قولاً وفعلاً * والوفيّ الذمام والمستجاد يا شهاباً بجده حاز جداً * ومقاماً لغيرة لا يشاد ماز بيني وبين خدني فدم * ذو سبال يدب فيها القراد ولو أن الذي تحكم فينا * ألمعيّ لقر منى الفؤاد أنكر المارقون فضل عليّ * ورماهم إلى الجحيم العناد وحقيق أن البلاء قديم * وأهالي الفهوم منه تكاد

121

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست