responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 117


العبودية من باب الزيادة . ولما اطلع على ما رقمه مولانا في الحاشية وهو ما لفظه المحب نصير الحسيني .
هملت عينه بالدموع ويقل في حب تلك الريحانة ان تهمل بالدماء عيني . وسألت الله أن يجعلني يوم لا يوم من المحشور في زمرتكم الفائزه . المنشورين في نور غرركم يعرفون به فينادون أيها الفرقة الناجية الحار جدك الذي تولى تزويجه البتول فاطر السماوات والأرض من حوض الكوثر . واسمع مولى كل من خامر الايمان قلبه ومن طبع الله على قلبه ارتد وتعثر . هذا وكم وكم أقول . وفي الذكر المنزل ما يغني عن النصوص والنقول . وما ذكره مولانا من جهة النجاب . والخبر الذي ضرب بيننا وبينه سوراً إلا أنه ليس له باب . إلى غير ذلك . ومنه ما كتبه إليه مراجعاً وصدره بهذه الأبيات من نظمه وهي أنت نعم النصير في كل نادي * أنت نعم المولى لكل العباد ذو الأيادي والأيدي أنت جميعاً * سيد الناس أوحد العباد ولك الإرث في الولاء بحق * في رقاب الورى ليوم التناد لمقال النبيّ في ماء خم * أنت مولى لمؤمن ذي قياد فتهادي بالطوع قوم ففازوا * وتمادي الغبيّ في الانتقاد ثم قال النبيّ وال علياً * يا إلهي فكاد حتف المعاد خص باللعن من تولى عتوّا * وحشاه مقطع بالعناد شرف شامخ ومجد رفيع * وافتخار يذيل غلب الهوادي كنت في الصلب إذ دنا فتدلى * كنت في الصف في مقر الجلاد ثم من قبل إذ أجبت نداء * لأ لست الاله في كل وادي من يباريك في السيادة غر * بمزايا تنير منها الدآدي أو يجاريك في العلوم جهول * ماله في الفهوم من مستفاد أنت أنت المعروف في كل فضل * أنت صدر الاصدار والايراد وسوى بينك المنكر جهلاً * وسواك الضنين بالامداد فابق واسلم لك السلامة دار * والمثاني من الثنا في ازدياد كيف لا اثنى على امام فضل جاد وأجاد . أم كيف لا أعني همام نبل لا أعلم غيره البر البحر السجاد . نعم هو السيد المفضال إذا عدت السادات الأجواد . وهو الأيد الفضال إذا

117

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست