responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 598


يقول دائماً بصدر انشرح * عرف بنا فإننا نلنا المنح يقول مرحباً لقاصديه من * يصل إلينا يستعن بنا يعن ومنها والزم جنابه وإياك الملل * إن يستطل وصل وإن لم يستطل واقصد جنابه ترى مآثره * والله يقضي بهبات وافره وانسب له فإنه ابن معطي * ويقتضي رضا بغير سخط واجعله نصب العين والقلب ولا * تعدل به فهو يضاهي المثلا هذا ما اخترته منها وقد ضمن غير واحد أكثر مصاريع الملحة للحريري وأما ألفية ابن مالك فلم أسمع تضمينها إلا من هذا الفاضل ولا أعلم هل سبقه إلى ذلك أحد أم لا والله أعلم قال مؤلف الكتاب علي صدر الدين المدني . ابن أحمد نظام الدين الحسيني الحسني . أنالهما الله تعالى من فضله السني هذا آخر ما من الله سبحانه باثباته ويسره . وسهله بفضله الذي تزال به كل معسره . من تراجم أعيان العصر . وإن كانت في الحقيقة ليست على الاستقصاء والحصر . غير أني أوردت ما قدرت عليه . كما تقدمت الإشارة سابقاً إليه . وأنا أعتذر إلى من لم أذكره في هذا الديوان . من أعيان هذا العصر والأوان . بعدم الاطلاع على آثارهم . والعثر على نظامهم ونثارهم . وأقول ما قالته ملائكة الله العظيم . سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم . وأين آدم فينبئا بأسمائهم . أم أين لنا أخبارهم . وقد نزحنا عن أرضهم وسمائهم . ثم التمس ممن وقف على هذا الكتاب . أن لا يجنح إن رأى خطأ إلى الملام والعتاب . بل يصلح الخلل . ويستر الزلل .
ما كريم من لا يقيل عثاراً * لكريم ويستر العوراء إنما الحر من يجر على الزلا * ت ذيلاً منه ويغضي حياء وإن يجعل ذلك في مقابلة ما قيدت له من الشوارد . وأهديت إليه من القلائد والفوائد . وأن يحضر قلبه أن أول ناس أول الناس من ذا الذي ما ساء قط * ومن له الحسنى فقط ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها * كفى المرء فخراً أن تعد معائبه

598

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست