responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 597


سمكه . وأشد تخبطاً من طائر في شبكه . ومنه وحقوقكم المتأكدة دين علينا . والأيام تمطل قضائها وتوجه الملام إلينا . فآونة أقف فأقرع السن ندماً . وآونة أستنيم إلى فضلكم فأتقدم قدماً . وفي أثناء هذا لا يخطر بالبال حق لكم سابق . إلا وكر عليه منكم آخر لاحق . حتى وقفت موقف العجز . وضاقت علي العبارة فكدت لا أتكلم إلا بالرمز . . ومن نظمه قوله مخمساً البيتين المشهورين المنسوبين إلى أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه إذا أزمة نزلت قبلي * وضقت وضاقت بها حيلي تذكرت بيت الإمام علي * رضيت بما قسم اللّه لي وفوّضت أمري إلى خالقي لأن إله الورى قد قضى * على خلقه حكمه المرتضى فسلم وقل قول من فوّضا * كما أحسن اللّه فيما مضى كذلك يحسن بما بقي وله أرجوزة ضمن فيها مصاريع من ألفية ابن مالك ومدح بها الشيخ أحمد المقري منها ذاك الامام ذو العلاء والهمم * كعلم الأشخاص لفظاً وهو عم فلن ترى في علمه مثيلاً * مستوجباً ثنائي الجميلا ومدحه عندي لازم أتى * في النظم والنثر الصحيح مثبتا أوصاف سيدي بهذا الرجز * تقرب الأقصى بلفظ موجز فهو الذي له المعاني تعتزي * وتبسط الوعد بلفظ منجز رتبته فوق العلا يا من فهم * كلامنا لفظ مفيد كاستقم لقد رقى على المقام الباهر * كطاهر القلب جميل الظاهر وفضله للطالبين وجداً * على الذي في رفعه قد عهدا قد حصل العلم وحرر السير * وما بإلا أو بإنما أنحصر في كل فن ماهر صفه ولا * يكون إلا غاية الذي تلا سيرته سارت على نهج الهدى * ولا يلي الاختيارا أبدا وعلمه وفضله لا ينكر * مما به عنه مبيناً يخبر

597

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست