responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 565


يقوى لنيل الراشقين * وليس يقوى للنوى أخذه الصلاح الصفدي على جاري عادته فقال تنآءى الذي أهوت فمت صبابة * فقال عجيب كل أمرك في الهوى صبرت للحظي إذ رمتك سهامه * ولم تتصبر إذ رميتك بالنوى عاد شعر الملك المنصور فمن قوله مورياً بمصانعه الثلاثة البديع والمسرة والمشتهى بستان حسنك أينعت زهراته . ولكم نهيت القلب عنه فما انتهى وقوام غصنك بالمسرة ينثني * يا حسن مايسه البديع المشتهى وقوله أيضاً طرقت حماه والأسواد حوادر * به فتولى في الظبا وهو يبعد فعلمت أساد الشري كيف أقدمت * وعلم غزلان النقى كيف تشرد وهو من قول أبي الثنا شهاب الدين محمود تثنى وأغصان الأراك نواضر * فحنّت وأسراب من الطير عكف فعلم بانات النقى كيف تنثني * وعلمت ورقاء الحمى كيف تهتف وأخذه الصلاح الصفدي فقال لم أنسه في روضة * والطير يصدح فوق غصن فاعلم الورق البكا * ويعلم البان التثني قال الشيخ أحمد المقري في عرف الطيب وأطنب الكلام على ترجمة مولانا الملك المنصور المذكور صاحبنا الوزير الكبير الشهير سيدي عبد العزيز ابن محمد الفشتالي في كتابه المسمى بمناهل الصفا . في فضايل الشرفا . وعهدي به أكمل منه ثمان مجلدات وهو مقصور على دولة مولانا السلطان المذكور وذويه وألف كاتب أسراره الرئيس أبو عبد الله محمد بن عيسى فيه كتاباً سماه الممدود والمقصور في سنا الملك المنصور . وهذه التسمية وحدها مطربة انتهى .
قلت قد لا ينتهي كل أحد إلى وجه الحسن في هذه وبيانه أن السناء بالمد الرفعة والعلو وبالقصر الضوء والنور فكان هذا الكتاب مصنفاً لذكر رفعة السلطان وضوئه وهي تسمية ما على حسنها تعمية والله أعلم السيد أحمد الحسني المغربي هذا سيد ورد إلى مكة المعظمة . متحلياً بعقود الأدب المنظمه . فمدح السيد

565

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست