responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 564


فاعجب لأساد الشرى كيف أحجمت * على أنه ظبي الكناس ويقدم وقال مورياً .
إن يوماً لناظري قد تبدأ * فتملى من حسنه تكحيلا قال جفني لضؤه لا تلاقٍ * إن بيني وبين لقياك ميلاً وقال في وردة مقلوبة بين يدي محبوبة وهي من أوليات شعره ووردة شفعت لي عند مرتهني * وافت وقد سجدت للفاتر الحدق كأن خضرتها من فوق حمرتها * خال على خده من عنبر عبق وقال أيضاً .
شادن نم عليه عرفه * من خلاصي من سهام كامنه احلال منه أني خايف * وغزالي بعد خوفي أمنه وقال في ابن حديد المعتزلي شارح نهج البلاغة والفلك الدائر على المثل السائر لقد أتى صارماً صقيلاً * ولم يرث ذاك من بعيد شديد بأس منى بعادي * وشدة البأس للحديد وقصد بذلك الرد على من قال فيه لقد أتى بارداً ثقيلاً * ولم يرث ذاك من بعيد فهو كما قد علمت شيءٌ * أشهر ما كان في الحديد ومن نظمه أيضاً قوله مورياً للّه تمر طيب * واف على البشر انطوى يا حسنه مجتمعاً * يحلو لنا بلا نوى ومن بديع التورية بالنوي قول أبي الحسين الجزار وقد أتى مودعاً الصاحب كمال الدين بن أبي جراده عند قصده الرحيل من مصر فاتفق ان صاحب مصر أرسل إلى ابن أبي جراده شيئاً من التمر الذي يؤتى به من أعلى صعيد مصر في المركب المبشر بزيادة النيل على وجه البركة فأمر ابن أبي جرادة أن يقدم ذلك التمر للحاضرين فأكلوا فقال الجزار ارتجالاً أطعمتنا التمر الذي * للبركات قد حوى للّه ما أطيبه * لو لم يشبه بالنوى ومن التورية به قول الشيخ جمال الدين بن نباته أيضاً عجباً لمثلي ما على * نايء الحبيب له قوى

564

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست