responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 559


سريت من الفيحاء فوق عرندس * قطعت به النبخاء والوهد والقلل لا حظى بعز بعد ذل بربعه * ولا أختشي إن جار دهري أو عدل ولما جرى مجرى الخشاش أجبته * أيا جملي لا تخش باساً وجيهل فحبّ سريعاً في الهواجر راقصاً * وكم مهمه في دلجة الليل قد عسل إلى أن نزلنا في حماه وربعه * أجل حمي فيه أخو أمل نزل ففاضت علينا من عطاياه أنعم * حمى غيثها بالبتر لا القطر إذ همل فيا مالكاً جيد الأنام بجوده * ويا مخجل الأجواد إن جاد أو بذل مضى جود معن عند جودك وانقضى * وأنت الذي أضحى به يضرب المثل لمدحك زف الهيكلي خريدة * مرصعة بالدر والحي لا عطل كساها جلابيب البهاء قبولكم * وألبسها أفضالكم أفضل الحلل فدم في سرور وارتفاع وعزة * وسعد واقبال إلى آخر الأزل ولا زلت يا ابن الكرام معانقاً * لجيد العلى والمجد ما دامت الدول الشيخ عيسى بن حسين بن شجاع النجفي أحد من عاني الشعر ونظم . وخضم فيه الكلام وقضم . له أشعار له يعن بتنقيحها وتهذيبها وكأنه لم يسمع بقول القائل .
وإذا عرضت الشعر غير مهذب * عدوه منك وساوساً تهذي بها كان قد قصد الوالد بالديار الهندية . مستنشقاً روايح منايحه الندية . فوافق طالعه إن كان أول شاعر وفد على عتبة داره . وهي لم تحتوي على بعد على المصاقع والمداره . ورغبة الوالد في الأدب إذ ذا وافره وبدور مكارمه لسراة ليله سافره . فوقع عنده موقعاً جميلاً . وراح لطوله بقوله مستميلاً . وكانت بينهما في النظم مراسلات طويلة الذيل . ولكن أين تباشير الصبح من نواشي الليل . ولما حصل من أمله على مراده . وقضى أربه من انتجاع مراده . ثنى عنانه .
للقصد إلى أوطانه . فركب البحر قاصداً وطنه عن يقين . فحال بينهما الموج فكان من المغرقين . ومن شعره قوله مراجعاً الوالد عن قصيدة كتبها إليه مطلعها مطالع أنوار البدور الثواقب * شوارقها فلب من الحب ذائب

559

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست