responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 558


أعليّ دع للصبر في طرق الأسى * أثراً يغور إذا قفاه القافي أعياك للصبر الجميل وإنني * ليذوب من جزع عليه شغافي إن كان هب عليك عاصف حادث * منه ففي برديك طود العافي أنت الذي قد أرهفت آراؤه * أيدي التجار أيما ارهاف وزهت به أوصافه حتى غدت * كالزهر بين حدايق الأوصاف لا زال بيتك بيت حج للورى * وفناؤه الوافي فناء ظواف جمال الدين محمد بن عواد الحلي الشهير بالهيكلي شاعر متقعر في الكلام . يقرع السمع من حواشي ألفاظه ما يربى على قواعد الملام . دخل الديار الهندية فمدح عظمائها بمدايح . نال بجوائزها المنى والمنايح . فمنها قوله في صدر قصيدة مدح بها أحد وزرا مولانا السلطان ولعلها أمثل شعره مهفهفة نجلاء عطبولة عطل * خدلجة الساقين هركولة الكفل حكى جيدها إذا عرضت ريم رامة * وألحاظها في الرمي تحكى بني ثعل سقتني كميتاً خندريساً معتقاً * وباتت تداوي القلب بالقل والنهل ومن مديحه مليك حكى بالجود معنى وحاتماً * وناف بما تهوى يداه على الأول سخيّ نخي أروعيّ غضنفر * تقي نقي ذو يراع وذو أسل فلولاه كان المجد تعفو رسومه * ولولاه كان الوفد في الهند كالمهل غدا مثلاً بين الملوك عطاؤه * وبين الملا طرا وفي السهل والجبل رحيب فناءٍ لم يخب قط أمل * بساحته حاشاه من خيبة الأمل شجاع أخو لا واء قرم شمردل * هزوب لهامات العدى أصيد نكل النكل بالتحريك الرجل القوي المجرب المبدي المعيد وكذا الفرس ومنه أن الله يحب النكل على النكل يسقى نجيعاً سيفه كلما صدى * وليس سوى هام العداة له خلل وإن حميت نار الوطيس وزمجر * الخميس وأضحى للمواضي به زجل سطا فوق طرف كالظليم وقلبه * جريءٌ بعزم قاطع غير ذي فشل وجندل منهم كل اشوس أصيد * وأبطل مغرى كل قرن لهم بطل

558

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست