responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 557


أودى فما المجد الأثيل من العلى * أولى بصوب المدمع الزراف وتجاذب الأحداث أهداب المنى * جذلاً برحلة سيد الأشراف من آيس الأخلاق من درك المنى * وأباك نقض أفاضل الأسلاف من يعتفيه المجتدى بعزيمة * ثقة بنائله الكفيل الكافي من لم نجد من غيره منّاً بلا * منّ ولا وعداً بلا اخلاف ما اخضر روض علائه الأعلى * سحب الندى وجداول الأسياف ما دام انصاف الزمان يد الورى * والدهر ليس بدايم الانصاف فمضى ومن درر المدايح عزه * مثل السماء مكوكب الأطراف أبقى الجفون سحائب منهلة * ومضى مضيّ البارق الخطاف يا من إذا ما استنهضوه لحادث * نهض الغمام مهدل الأكناف ومتى تربع للعطاء بمحفل * وقف الزمان هناك للاتحاف سعدت بك الآلاف إلا أنه * كان الندى بك أسعد الآلاف كم ماجد نسل الزمان جناحه * قد رشته بقوادم وخوافي صدروا يجرون الذيول غنى وقد * وردوا عليك عواري الأكتاف أغفو هنالك في ظلال بشاشة * عنها عيون الحادثات غوافي مزقت أسداف الشدايد عنهم * بعزايم ككواكب الأسداف فلأبكين عليك يا بحر الندى * بمدامع كجواهر الأصداف فلئن بقي للمجد عندك ذمة * فعليّ ابنك بالأذمة وافي أبقيت منه للمعالي ماجداً * فرساً تلافاهنّ قبل تلافي قمراً تركت لهالة وغزالة * لطفاوة ومهنداً لغلاف إن شئت تلقي البحر في تياره * فاسأله وانظر هزة الأعطاف أو رمت تلقى البدر في اشراقه * فانظره بين كواكب الأضياف يا ضيغماً يسطو بمخلب سيفه * الأحنى وناب سنانه الرعاف إن كان أحمد وابلاً فلقداري * بك سيل ذاك الوابل الوكاف لو مر كالسيل الآتي فأنت يا * بحر العطاء له الغدير الصافي أو جاء بالداء العضال فراقه * فلأنت منه لنا الدواء الشافي

557

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست