responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 50


قوله في بعض المدائح فتى يروي المكارم عن يديه * زكى عن زكي عن زكيّ سيول عن حياء عن بحور * عن الأفضال عن كف مليّ وهذا من قول ابن رشيق في الأمير تميم أصح وأقوى ما رويناه في الندى * عن الخبر المأثور منذ قديم أحاديث ترويها السيول عن الحيا * عن البحر عن كف الأمير تميم ولكن أين الثريا من الثرى وحين وقف على قول البدر الدماميني في أهل مكة يا ساكني مكة لا زلتم * أنساً لنا أنى لم أنسكم ما فيكم عيب سوى قولكم * عند اللقا أوحشنا أنسكم أجابه بقوله ما عيبنا هذا ولكنه * من سوء فهو جاء من حدسكم لم نعن بالايحاش عند اللقا * بل ما مضى فابكوا على نفسكم ولما خدم الامام المذكور الشريف حسناً سلطان الحرمين الشريفين بشرح الدر يديه الذي سماه الآيات المقصوره . على الأبيات المقصوره . وقال في ديباجته مادحاً له سليل النبي المصطفى خير صفوة * مهذبة قد أنتجتها العناصر هو الحسن المعدود في الناس أولاً * لذا عقدت حقاً عليه الخناصر فلا زال منصور اللواء مؤيداً * وأنت له يا مالك الملك ناصر اتفق إن حكم له تاريخ تأليفه في بيتين كتبهما على ظهره وهما أرخني مؤلفي * ببيت شعر ما ذهب أحمد جود ماجد * أجازني ألف ذهب فأنعم له بما طلب . وأجازه ألف ذهب . ومن غريب ما يحكي من بديهته إنه أم ذات يوم بالمسجد الحرام . فلما خرج من المقام . اعترضه رجل من زهاة الغرباء . وقال له يا مولانا أئمة مكة لا يجيدون مخرج الذال المعجمة فقال له نحن فقال نعم قال تكذب تكذب تكذب ثلاث مرات وبالغ في إبانة الذال وقال له إسمع الآن هل نجيد مخرجها أم لا فانقطع الرجل خجلاً والله أعلم الإمام زين العابدين بن عبد القادر الطبري الحسني المكي هو شبل ذلك الأسد . ونجله الأكبر الأسد . سلك سبيل سلفه الصالح . وتهلل

50

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست