responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 480


الميرزا بن الميرزا إبراهيم الهمداني برهان العالم القاطع . وقمر الفضل الساطع . ومنار الشريعة ومنير جمالها . ومحقق الحقيقة ومفصل اجمالها . وجامع شمل العلوم وناسق نظامها . ومعلي كلمة الحق ومضاعف اعظامها .
المقتني نفاس جواهرها . والمجتني أزاهر بواطنها وظواهرها . ملك أعنة الفضائل وتصرف .
وبين غوامض المسائل فافهم وعرف . وأسرى ينابيع الحكمة وفجر وبكر إلى نيل الزلفى لدى ربه وهجر .
وزاد به الدين الحنيفيّ رفعة * وشاد دروس العلم بعد دروسها وأحيا موات العلم منه بهمة * يلوح على الاسلام نور شموسها إلى تاله وتنسك . وتعلق بأسباب العرفان وتمسك . وعفة وزهاده . وصلاح وطد به مهاده .
وعمل زان به علمه . ووقار حلى به حلمه . وبلاغة وبراعه . ثقف بها لسانه ويراعه . وأخبرني غير واحد أن سلطان العجم الشاه عباس قصد يوماً زيارة الشيخ بهاء الدين محمد فراي بين يديه من الكتب ما ينوف على الألوف فقال له السلطان هل في العالم عالم يحفظ جميع ما في هذه الكتب فقال الشيخ لا وإن يكن فهو الميرزا إبراهيم وناهيك بها شهادة بفضله . واعترافاً بسمو مقداره ونبله . وكانت وفاته سنة ست وعشرين وألف ومن انشائه الذي بلغ من البلاغة الأرب . وعجز عن الحوك على مواله مدارة العرب . ما كتبه إلى الشيخ بهاء الدين المذكور وهو الاتحاد الحقيقي يقتضي سماحة توشيج مفتتح الخطاب . وترشيج مبتدأ الكتاب . بما استقر عليه العرف العام . واستمر عليه الرسم بين الأنام . من ذكر المحامد والألقاب . ونشر المزايا في كل باب . مع أن ذلك أمر كفت شهرته مؤنة التصدي لتحريره . وأغنى ارتكازه في الأذهان عن شرحه وتقريره . فلو أطلقت عنان القلم في هذا المضمار . وأجريت فلك التبيان في ذلك البحر الزخار لكنت كم يصف الشمس بالضياء . ويثني على حاتم بالسخاء . فلذلك ضربت صفحاً عن ذلك . وطويت كشحاً عن سلوك تلك المسالك . واقتصرت على الايماء إلى نبذة من عموم مديده . سلم برهان السلم عدم انحصارها . وشرذمة من غموم عديده . لا ينطبق دليل التطبيق على عشر معشارها . واكتفيت عن الاطناب في هذا الباب . بما تضمنه قول بعض ذوي الألباب . وأظنه العارف النسائي جفاى جرخ وغم دهر انجنانم كرد * كه ازدوكس بودم حسرت ازجكر خارى

480

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست