responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 477


يحاذره المريخ باساً وسطوة * له نوب الدهر الخؤون تناب وهل للحسين القسوري منابذ * وشم الصياصي من سطاه تراب همام له كهف الخلافة غاية * وفي كل قطر من نداه سحاب ورع بعلى ما قذفته من الذرى * ففيه لأفيال الجبال عقاب يصرّف رمحاً للطعان كأنه * إذا ما رمى بوح الدلاص جناب هو البارز طوراً والغضنفر تارة * تظل لديه الأسد وهي سقاب إليك أمير المؤمنين معدة * لها بين مصر والصعيد ركاب وقد نفعت من نبغ عزمك أسهماً * لهنّ بأثناء العراق رقاب وما خصصت ترويعها بشهادة * فكم دار منها في الثغور لعاب مزاياك هالتها لفرط ظهورها * وهل تحمل البحر الخضم رياب فدم وأمر الأسياف تعمل بحكمها * فقد طاب أعذار وطاب عتاب وله أيضاً حين دخل الامام المسجد فوقع قنديل من القناديل بمجرد دخوله فتشاءم الامام من ذلك فأنشده في ذلك الوقت لا تعجبوا إذ غدا القنديل منكسراً * فما عليه أهيل الفضل من حرج رأى الامام كشمس عند مطلعها * وعند شمس الضحى لاحظّ للسرج القسم الرابع في محاسن أهل العجم والبحرين والعراق وايراد ما رق من لطائفهم وراق وفيه فصلان الفصل الأول في محاسن أهل العجم الأمير محمد باقر بن محمد الشهير بالداماد الحسني طراز العصابة . وجواز الفضل سهم الإصابة . الرافع بأحاسن الصفات أعلامه . فسيد وسند وعلم وعلامه . إكليل جبين الشرف وقلادة جيده . الناطقة السن الدهور بتعظيمه وتمجيده . باقر العلم وتحريره . الشاهد بفضله تقريره وتجريره . ووالله إن الزمان بمثله لعقيم . وإن مكارمه لا يتسع لبثها صدر رقيم . وأنا بريء من المبالغة في هذا المقال . وبر قسمي يشهد به كل وامق وقال وشعر وإذا خفيت على الغبيّ فعاذر * أن لا تراني مقلة عمياء إن عدت الفنون فهو منارها الذي يهتدى به . أو الآداب فهو مؤملها الذي يتعلق بأهدابه . أو الكرم فهو بحره المستعذب النهل والعلل . أو النسيم فهو حميدها الذي

477

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست