responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 469


فتنفعل الاشيا له قبل كونها * ويهزم من بعد إذا قيل قادم فآراؤه تردي أعاديه لا القنا * وصولته تغتالهم لا الصوارم وذا حال من يعنا الاله بشأنه * يعاد القضا في أمره وهو نائم ويسعده برجيس فيما يرومه * ويمسى بهرام عليه يصادم أبو الحسن الراقي من المجد منصباً * نسيف الخوافي دونه والقوادم وأكرم من ترجى المطايا لبابه * وترسم في البيدا ثناه الرواسم ترحل شهر الصوم عنا فأعلنت * عليك المبادي بالثنا والخواتم ولو كان معني الصوم شرعاً موافقاً * له لغة ما قيل أنك صائم لأنك لا تفنك بالخير آمراً * وكفك فيها للنوال مزاحم لقد جردت منك السماحة مرهفاً * تجذبه للعس عنا غلاصم وبحر نوال كلما غب زاخراً * رأيت بحار الأرض وهي كظائم إذا لم أشم في المحل برق غمامه * فإني لبرق العرف منك لشائم وإن لاح وجه الأرض في الجذب عابساً * فإن ثغور الجود منك بواسم وهاك ثناء أبرزته قريحتي * كما أبرزت زهر الرياض الكمائم وما كل شعر يشبه الدر نظمه * فما الدر إلا ما أنا فيك ناظم بقيت بقاء الشمس في أفق العلا * يرجيك مظلم ويخشاك ظالم ولا زلت مخدوماً لك الفلك الذي * عليه مدار الأمر والسعد خادم فلا تحرم الأقدار ما أنت رازق * ولا ترزق الأقدار ما أنت حارم الأديب صارم الدين إبراهيم بن صالح المهتدي الهندي اليمني هندي الأصل عربي اللسان . اتكأته البلاغة على رفرفها الخضر وعبقريها الحسان . أعرب بمقاله وما أعجم . وأقدم بصارم قاله وما أحجم . فلو أدرك عصره صاحب اللواء الكندي . لقال خذوا حذركم قد سل صارمه الهندي . دخل والده اليمن فمن الله عليه بالاسلام . وقادته العناية الأزلية إلى دار السلام . ونشأ ولده هذا بالقطر اليماني . فبلغ من غلة العرب أقصى الأماني .
والمرء من حيث نما . لا من حيث انتمى . وقديماً ما قال الرستمي . يفتخر وينتمي إذا نسبوني كنت من آل رستم * ولكن لساني من لؤي بن غالب

469

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست