responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 460


ويوالي له الهنا والمسرات * بمر البكور والآصال وصلاة من الاله دواماً * ما همت سحب مغدق هطال لرسول الاله والآل والصحب * فأكرم بخير صحب وآل قلت مخلص هذه القصيدة من قبيل قول أبي الطيب على الأمير يرى ذلي فيشفع لي * إلى التي تركتني في الهوى مثلاً وقال أبو نواس سأشكو إلى الفضل بن يحيى بن خالد * هواها لعل الفضل يجمع بيننا والأصل في هذا المعنى لقيس بن ذريح حين طلق زوجته لبناً فتزوجت غيره ثم ندم على طلاقها وكان مشغوفاً بها فشبب بها وما زال يشكو لوعة فراقها في أشعاره حتى رحمه ابن أبي عتيق فسعى في طلاقها من زوجها وأعادها إلى قيس فقال قيس يمدحه جزى الرحمن أحسن ما يجازي * على الاحسان خيراً من صديق وقد جربت اخواني جميعها * فما ألفيت كابن أبي عتيق سعى في جمع شملي بعد صدع * ورأي حدت فيه عن الطريق وأطفأ لوعة كانت بقلبي * أغصتني حرارتها بريقي فلما سمعها ابن أبي عتيق قال لقيس يا حبيبي أمسك عن مدحك هذا فما يسمعه أحد إلا ظنني قواداً الشيخ علي بن حسن المرزوقي اليمني أديب شاعر نبيه . مقامه في الأدب كاسمه وشعره كاسم أبيه ورأيته بحضرة الوالد وقد أحنى عليه الكبر . وهو يرقم من برود الشعر ما يزري بموشي الرقوم والحبر . ولم يزل يخدم حضرته الشريفة بفرائد أفكاره . ويستنشق روح الأمل من نسائم آصاله وأبكاره . حتى استأذنته في العود إلى وطنه . والرجوع إلى مستقره وغطنه . فأذن له . بعد ابلاغه أمله . ومن شعره قوله معارضاً قصيدة الوالد المقدم ذكرها ومادحاً له تألق من نحو الكثيب ووهده * بريق تلالاً في حمائل برده ترآى لعيني قد تقرح جفنها * وعوض عن طيب المنام بسهده فهيج وجداً مضمراً في سرائري * وأبدى مصوناً ما استطعت لرده فبت كئيباً واله القلب شقا * ببحر غرام بين جزر ومدّه

460

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست