responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 461


وما افتر إلا جاد بالدمع ناظري * واذكرني ماء العذيب ورده ومسرح غزلان يرحن عشية * بذات اللوى والأبرقين وثمده ومياد غصن مذ تثنى بعطفه * لوى عقربى صدغيه خفاق بنده كثير التجني والمجون وطالما * جنى سيف لحظ منه وهو بغمده له حدق صحت بسقم جفونها * ومن عجب تقويم شيء بضده وإني إذا ما جن ليلي تخالني * أحن حنين الثاكلات لفقده ويطربني صدح الحمام بايكه * إذا صاح قمري البشام برده وتنبيه شحرور يرتل شدوه * بغنته ادغام ولبن بمده وترجيع صوت العندليب كأنه * غدا راهباً فيه زعيماً بورده وإن شق نحر الفجر ناجت بلابل * تسبح للّه القديم بحمده وإني على ودي مقيم على الوفا * وما ملت بل باق على حفظ عهده كأني وما أرجو كثير عزة * متى حار فكري فيه أو بشرهنده إلا في سبيل اللّه دهر قضيته * على ظماء لم يروه ماء صده أبيت على جمر الفضا متقلباً * وفي طي أحشائي تلظ بوقده وقد جبلت نفسي على حبه كما * جبلن أيادي أحمد قبل وعده فما البحر إلا من شآبيب جوده * وما المزن إلا من سحائب رفده رؤوف رحيم ناسك متبتل * وطلق المحيا عند اقبال وفده هو الضيغم الكرار في حومة الوغى * يروّى عطاش السمر بعد فرنده يشق قتام الجحفلين بابلج * أغر رحيب الصدر أجدل زنده يمد على قصر مقدم نحره * ويحرص تاليه على بعد قصده فلا زال محروساً بعين عناية * من اللّه ما افترت كمائم ورده وما دار كأس العتب في ملة الهوي * على مذهب العشاق في شرع جنده وقال يخاطب العفيف عبد الله بن حسين الثقفي وقد كتب إليه الوالد بأبيات يسأله فيها عن حاله في علة اعتلها . وقرظ أبيات الوالد ومدحه أرحيق أم شمول أم ضرب * أم أقاح أم زلال أم حبب أم نسيم الوصل أهدى خبراً * طيب النشر سحيراً حين هب

461

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست