responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 448


فإن البدر لا يشنيه شيء * من العجما صباحاً أو جؤارا وأنت على أذاهم ذو اقتدار * على أن لا تسامي أو تباري فطب نفساً فكلهم ذليل * لعزتك اختياراً واضطرارا وللسيد المذكور أيضاً ومالي والهم الذي أنا حامل * ولي صلة من لطف ربي وعائد إذا عادة الله التي أنا آلف * تذكرتها هانت عليّ الشدائد فلا تتقي هولاً وارهب طارفاً * ولي ثقة باللّه ما قام عابد وأنشدني صاحبنا الشيخ أحمد الجوهري له قال كتب إلي وقد طلبت منه شرح النهج لابن أبي الحديد في بيتين من الشعر أتاني نظمك المنضود يمشي * من الاحسان في ثوب جديد ووافى جوهري اللفظ لطفاً * ومعنى صيغ من درّ نضيد سمحت بذاك وهو أجل قدراً * لأن يأتيك بابن أبي الحديد ربحنا في التجارة وارتضينا * لطيف الدر عن ثقل الحديد قال فراجعته بقولي أخا الهيجاء ذا الرأي السديد * غياث الملتجي مأوى الطريد طويل الباع في كسب المعالي * بسيط الفضل كالبحر المديد أتاني منك نظم فوق طرس * كدر زان في نجر وجيد فما أبصرت بيتاً منه إلا * وقلت بأنه بيت القصيد فشعرك يعجز الشعراء عنه * ونثرك مخجل لابن العميد وقد حزت المعاني كالمعالي * وقت بها على جمع عديد فلا زالت بك الأيام تزهو * وجاهك كل يوم في مزيد قال وكتب أيضاً صوغ القريض على اختلاف رجاله * ما بين حصباً لا تعد وجوهر وإذا أردت بأن تفوز بدرة * نظماً فخذه من صحاح الجوهري السيد محمد بن أحمد بن الإمام حاكم بندر المخا سابقاً

448

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست