responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 400


واكحل جفونك من مواطىء نعلة * واسفح دموعك في رسوم دياره المشايخ البكرية هؤلاء قوم جدهم في الخلافة مشهور . وحسام جدهم على هام الدهور مشهور هبطوا مصر فنالوا ما سألوا فوق السماء وفوق ما طلبوا * فإذا أرادوا غاية نزلوا وقضى لهم الدهر ما كانوا له آملين * وقالوا ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين فزكت دوحة مجدهم بها ونمت . وعلت رتبة سعدهم صهوة العز وتسنمت . فهم صدور مجالسها . ويدور حنا دسها . وشموس آفاقها . ومنعقد وفاقها . وما منهم إلا عزيز مصر . ووحيد وقته وعصره من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم * مثل النجوم التي يسري بها الساري وها أنا ذاكر منكم من هو شرط الكتاب ومورد من منظومهم ومنثورهم ما تقتبس منه الشعراء والكتاب فمنهم الشيخ أبو المواهب محمد بن الشيخ الأستاذ محمد بن أبي الحسن البكري مفتي السلطنة بتلك الديار . وراجح الفضل الذي لا ينقص له عيار . أوصافه أشهر من أن تذكر . وكيف تجهل تباشير الصبح أو تنكر . له الدب الذي منح به شذور الذهب . ولا غرو فأبو المواهب أجدر من وهب . فمن نظمه ونثره ما كتبه إلى الشيخ عبد الرحمن المرشدي في عام ست وثلاثين وألف .
أروم الصفا والقرب من جيرة المسعى * واجعل أجفاني لأقدامهم مسعى فؤادي الفضا في مهجتي وأضالعي * هي المنحنا والعين أرسلت الدمعا ألا يا حمام الايك هيجت لوعتي * إلى جانب الجرعا ومن حل بالجرعا بلاد على أفق السماء محلها * أحن إليها والذي أخرج المرعى وفيها امام فاضل متفضل * تقي نقي أتقن الأصل والفرعا ذخيرة أهل العلم كنز أولي النهى * له يا اله الخلق في نعمة فارعى فيا عابد الرحمن يا خير سيد * بفتواه في الأحكام قد أحكم الشرعا إليكم مزيد الشوق مني مضاعف * وحبي لكم بين الورى لم يزل طبعا فدمتم مدى الأيام للخلق مقصداً * ولا برحت كل الوفود لكم تسعى الاخلاص فيما بيننا فاتحة الكتاب والاختصاص أشهر للناس من فلق الصبح لأولي

400

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست