responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 268


إذا كنتم في مجلس كان أهله * بأجمعهم خرساً وأنت لك اللسن قال ثم انتبهت وأنا أحفظ البيتين ثم لم يمض إلا نحو عشرة أيام من الرؤيا حتى وصل القاضي وكان دخوله من باب السلام وكنت في مجلس الدرس على الصفة المرئية ثم بعد التسليم والتحية . تفضل بالوصول إلى مجلس الدرس وجلس في المجلس الذي جلس فيه وأشار باستمرار القراءة فألقيت الكراريس من يدي وأنشدته البيتين المذكورين ثم قصصت عليه الرؤيا فقضى العجب من ذلك واستبشر ثم بعد قيامه من المجلس أنشدني هذه الأبيات لنفسه .
لئن كان قدري مثل ما قلت عندما * تواضعت إذ طبقت كتبك في الوسن فقد صح بالأحرى اتصافك بالذي * وصفت به المملوك من طيك الحسن لأني وإن أحرزت ذاك فإنني * لديك أخو صمت وأنت لك السن الشيخ إبراهيم بن أبي الحسن المدني فاضل املأ اهابه . عارف بايجاز الأدب واسهابه . إلى وقار ورجاحه . وصفاء سريرة اقتضى لأمله نجاحه . وهو للفضل خليل . ومحله في العلم جليل . نص عرائس المحاسن وجلاها . ولبس أثواب العمر حتى ابلاها . وله نظم حسن . أناف به عن بلاغة ولسن . فمنه قوله مؤرخاً زواج بعض الأعيان تبسم ثغر الدهر لما بدا له * زواج ابن منصور على رغم حسد ونادى منادي السعد فيه مؤرخاً * لقد حلت الأفراح سوح محمد وقال في تاريخ المدينة المنورة المسمى بخلاصة الوفا من رام يستقصى معالم طيبة * ويشاهد المعدوم كالموجود فعليه باستقصاء تاريخ الوفا * تأليف عالم طيبة السمهودي والسمهودي هذا هو نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله السمهودي كان عالم المدينة المشرفة توفي في آخر سنة إحدى عشرة وتسعمائة وقال السيد محمد كبريت في نصر من الله وفتح قريب في معرض كلام جرت عادة الفعال لما يريد في خلقه أن كل بلدة في الغالب تكون عوناً لغريبها حتى على سكانها وعلى الخصوص المدينة المنورة وكان المرحوم العلامة الشيخ إبراهيم بن أبي الحرم يقول ليس من الرأي تعظيم الوارد إلى هذه الدار إلا بحسب ما تقتضيه الحال فإنه بتعظيمه يطاء غيره ثم يتمرد على معظمه فيطاه

268

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست